نيامي - وكالات:
اصطف رعايا الدول الأجنبية خارج مطار في عاصمة النيجر، صباح الأربعاء، في انتظار رحلة إجلاء ثالثة.
وأجلت القوات الفرنسية في العاصمة نيامي مئات الرعايا الفرنسيين إلى باريس على متن رحلتين يوم الثلاثاء، بعد مخاوف من تعرض مواطنيها وغيرهم من الأوروبيين للخطر بعد الانقلاب العسكري الذي قام به جنود متمردون، الأسبوع الماضي، والذي أطاح بالرئيس محمد بازوم الذي جرى احتجازه.
وأعلنت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إجلاء مواطنيها وعدد من الرعايا الأوروبيين، فيما لم تعلن الولايات المتحدة بعد عن خطط للإجلاء، لكن بعض الأميركيين غادر بمساعدة دول أوروبية.
وصرح وزير الدفاع الإيطالي أن طائرة عسكرية إيطالية هبطت في روما، الأربعاء، وعلى متنها 99 راكباً، من بينهم 21 أميركياً ومدنيون من دول أخرى.
كما ذكرت الخارجية الفرنسية أن أول رحلتين فرنسيتين وصلتا إلى باريس خلال الليل وعلى متنهما 12 طفلاً ضمن 262 شخصاً معظمهم من الفرنسيين، إضافة إلى مواطنين من النيجر والبرتغال وبلجيكا وإثيوبيا ولبنان.
وقبل شروق شمس الأربعاء، اصطف المئات خارج صالة المغادرة في مطار نيامي أملا في الإجلاء، بعد إلغاء رحلة ثالثة في الليلة السابقة. وافترش البعض الأرض، فيما شوهد آخرون يلعبون ألعاباً إلكترونية أو يتحدثون عبر الهاتف.