فهد المطيويع
انتهت مباراة الهلال والاتحاد بفوزكبير وكالعادة يحضر تبرير التحكيم مع كل هزيمة كأفضل سيناريو يقدمه الاتحاديون رغم تكرار المشهد السنوي، تغيب أسماء وتحضر أخرى ولكن تظل الهزيمة واحدة رغم اختلاف الجغرافيا والتاريخ، الجديد هذه المرة أن هذه الهزيمة كانت بحضور لاعبين من فئة A وكأن الهلال يقول (غلطان يامعاند بحر ) وأي بحر، المضحك أن الهلاليين تعودوا (الفوز ) والاتحاديين تعودوا على هذه (الهزيمة ) في مناسبات مختلفة والتي كان آخرها الموسم الماضي الذي هم أبطاله ومع ذلك هناك من يكابر ويثورغضبًا من فوز الهلال رغم أنها أصبحت عادة سنوية, وقد نعزو ذلك لضعف الذاكرة لأكثر الغاضبين طبعًا ( للسن أحكام).
على أي حال فاز الهلال بعد أن حضر بعض منه ومع ذلك يرفض هذا الزعيم إلا أن يفوز ويفوز ملبيًا دعوة ( هاتوا الهلالي)، عموماً انتهت المباراة بكل مافيها ومع ذلك لا يمكن أن أخفي إعجابي وانبهاري من بعض ماقاله بعض إعلام النصر الذي كثّف حضوره في هذه المباراة لنصرة الاتحاد ومواساته في مصابه الجلل رغم التوقعات والعشم وكأن شيئًا لم يكن (وإن كنت ناسي أفكرك ) يانصير الضعفاء فلا عجب فالهلال مرعب الجميع، في نفس الوقت أعتب على بعض إعلاميي الاتحاد وجماهيره الجميلة أنها رأت أخطاء الحكم ولم ترَ غياب الاتحاد الذي وقف عاجزًا أمام الهلال خاصة الشوط الأول ونصف الشوط الثاني ( لا يهش ولا ينش ) بأسباب خطة مدربه العقيمة، أما ما يخص اللاعبين الجدد أقول إن اختيارات اللاعبين المحليين في الاتحاد سيئة للغاية ولا يمكن أن تتم بنادٍ صرف المليارات للتعاقد مع أهم اللاعبين الأجانب ليلعب بجانبهم أنصاف لاعبين لا يقارنون بمن تخلى عنهم الاتحاد في الفترة الماضية, على أي حال اختيارات الاتحاد وتخبيصات إدارته شأن اتحادي بحت.
ولا يعني أحد غيرهم، باختصار فاز الهلال لأنه الأفضل في كل شيء، ألا يكفي تميز الهلال عن الاتحاد منذ سنوات باللاعب الأجنبي والمحلي ودكة البدلاء، في الختام أقول احسنوا النية وعالجوا مشاكل الفريق واتركوا شماعة التحكيم قبل أن تفكروا في هزيمة الهلال.