احمد العلولا
لا نريد الاصطفاف في طابور من ركب موجة التهليل والتبريك معلناً عن شعوره بالسعادة التي ليس لها حدود خلال رؤيته حفل تدشين دوري روشن قبل أيام في عروس البحر. يبدو أن فترة الإعداد له كانت على عجل بدليل الكم الكبير من الأخطاء البدائية.
ذلك أن عريف الحفل لم يكن بمستوى الحفل إطلاقاً، ناهيك عن عدم تقيد الأندية بحضور العدد المطلوب من اللاعبين الأجانب، والأهم من ذلك:
لماذا خلت المناسبة من إقامة برامج ترويجية للدوري في عدد من المراكز التجارية الكبيرة في مدن عدة بحضور ومشاركة النجوم الأجانب الذين دفعت لهم ملايين الريالات.
أجزم أن هناك (خللاً فنيًا) حال دون ظهور حفل التدشين بالمظهر المناسب والمأمول. مطلبي الوحيد هو عدم مرور الموضوع مرور الكرام على وزارة الرياضة واتحاد القدم طالما كان الهدف هو الارتقاء بالدوري لمرتبة متقدمة وضمن أفضل عشرة دوريات في العالم،، سامحونا.
دوري روشن للنصر على ذمة (ماني)
خلال حفل تدشين دوري روشن الذي انطلق بالأمس القريب، اعتلى منصة الحفل السنغالي المحترف ساديو ماني القادم من بايرن ميونيخ الألماني، ووجه كلمته مبتدءاً بتحية الإسلام. وعرج على فريقه الجديد ممتدحاً الروح القتالية لدى اللاعبين الذين يسودهم شعور عميق وأنا من بينهم بأن بطولة الدوري ستكون نصراوية مع احترامه لكل الفرق المشاركة.
سامحونا،،، بالتقسيط المريح
* وعاد حكام دوري روشن من معسكره التدريبي في صربيا، هل نرى حكامًا مواطنين يديرون بعض مباريات الدوري، أم سيكون الطلب كالعادة على استقدام الحكم الأجنبي؟
* نواف العقيدي، أبرز نجوم بطولة الأندية العربية، تابعته في أكثر من لقاء، حقيقة، كان سداً منيعاً، وحارساً أميناً. كانت له اليد الطولى بالفوز على الشرطة إذ أنقذ مرماه من هدف قاتل وفي الوقت القاتل.
* عبد الله الجوعي لاعب الشباب، هو اللاعب الوحيد الاستثناء الذي لعب لأندية عدة، ومع الأيام يزداد مستواه تألقاً، بعكس لاعبين كثر يمارسون رياضة ( التعرف على ربوع بلادي) وينتهي بهم المطاف في أندية درجة ثالثة.
* لا يزال الرياض في حاجة ماسة لأربعة لاعبين أجانب من الوزن الثقيل ولو من فئة D .
في دوري يلو تمكنت بعض الفرق من الظفر بخدمات لاعبين عمالقة، والرياض يتغنى بتسجيل لاعبين (منتهي الصلاحية) أمثال عسيري/ البواردي/ آل عباس/ الزعقان وأمير كردي، الرياض يستحق لاعبين يخلقون الفارق،، وليس لاعبين وجدوا انفسهم في نادي (الضمان الاجتماعي).
* في دوري يلو يتواجد مدرب سعودي هو زياد العفر - فريق الجندل - والذي تمكن من الصعود به، وقد تم تجديد عقده، في حين قام نادي جدة بالتعاقد مجدداً مع ماهر الشمري - كويتي - ولا تسأل عن بقية مدربي الفرق جميعهم يمثلون المدرسة الأوروبية.
* فريق مثل الهلال يصنف على أنه أول فرق فئة A، من وجهة نظري ليس بحاجة إلى لاعب من تلك الفئة،، هلال.
(ما ينخاف عليه) (كامل الدسم والأوصاف).
* أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني
هذا هو لسان حال الهلال والشباب بعد هدف كويلار الوحيد والحمدان الثالث.
* الوطيان، حبيب الهلاليين، إذا غاب فارس، حل محله فارس.
* بسبب ظرف خاص، أرسلت المقال قبل مباراة كأس الملك سلمان لبطولة الأندية العربية.
بالمبارك للفريق الذي اقترن اسمه بالكأس الغالية،، قد يكون الهلال،، وقد يكون النصر، وأتوقع -والعلم عند الله- أن الكأس لم تخرج عن الفريقين، وقد توشحت بواحد من اللونين، يا أزرق، يا أصفر،
و،، سامحونا.