مرثية للشاعر والإعلامي زايد الرويس في والده الأديب والنسابة والمؤرخ عايض بن عمر الرويس - رحمه الله - الذي تشرّف بخدمته للوطن الغالي في الحرس الوطني ثم وزارة المالية ثم وزارة الداخلية {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}:
يحدني حزني لدمعي.. واحدّه
على الصبر واذوّبه باس.. ويعود
متماسكٍ مدّه.. ومنها مدّه
ويهتز قلبي كلما هبّت النود
لفقد يوجع للقلوب المودّه
فقدي عظيم وكني أصبحت مفقود
وأبوي لو دمع الليالي يردّه
ما نذخر من الدمع حاوي ومردود
ركنٍ من أركان القبيلة نعدّه
ورجلٍ ليا من عدّوا الناس معدود
أجزل عطا في كل لازم يمدّه
وبفزعته وبحكمته يطلق قيود
في قرنة الروسان والاّ مصدّه
مواقفه تاقف لها العام شهود
فيه الورع والدين فوّاح ندّه
شيخٍ فقيهٍ عالمٍ جهبذٍ طود
صوَّام.. قوّام.. التعب ما يردّه
أعضاه دايم بالتقى ركّع سجود
عسى له الجنة فرج بعد شدّه
تهناه رحمة خالقه واسع الجود