«المختلف» صوت - حائل - الصدّاح دائماً في سماء الإبداع عثمان المجراد:
أقول الزمن وألمح ثلاثين خيّال
تطاردوا بعروق جسمي عرايا
ظلّي يصيح وخاطري صابه هبال
هذا أنا؟! والاّ سراب المرايا
صم الجوارح صارت أشباح تختال
صعب إنكساري في عيون البرايا
شال الأمل صوتي تسمّعت موّال
عنّي.. ولكن ما لقيتن معاياّ
تعبت أنا أسقي لكن الزرع ما طال
ذبلت ورودي والعطش فالشفايا
ملّيت صبري ملّني الصبر بالحال
يا دمعة أمي اغفري لي خطايا
صارت حياتي كلّها مضرب أمثال
أشوف حزني في جميع الزوايا
راحت سنيني ما بها شمس وآمال
أضمّها واخنق طموح البقايا
قلت الزمن والهم وعيون الاطفال
تسابقوا بفراش حزني عرايا