د. خالد بن فهد الغنيم
فلسفة الترفيه هي فرع من الفلسفة يهتم بدراسة الطبيعة والغرض والقيمة الفلسفية للترفيه. وتعتبر الترفيه من النشاطات البشرية التي توفر المتعة والانتعاش والاسترخاء، وتشمل الأنشطة الترفيهية العديد من الممارسات مثل الألعاب الرياضية، والفنون المسرحية والموسيقى والسينما، والقراءة، والسفر، والتجول في الطبيعة، والألعاب الإلكترونية والألعاب الخفيفة.
تعود نشأة الترفيه إلى العصور القديمة، حيث كان يجري تمارسها في المجتمعات المهيمنة على أجزاء كبيرة من العالم. لكنها اختلفت في معناها وأشكالها وأهدافها على مر العصور واختلاف الثقافات. ففي العصور القديمة، كان الترفيه يؤدي إلى تأمين هروب مؤقت من الواقع الصعب والحياة الصعبة، وكان يستخدم أيضًا لتقديم معنى وقيمة للحياة وتنمية المهارات والمواهب.
مع تقدم الوقت وظهور المجتمعات المتقدمة، تطورت فلسفة الترفيه بمرور الزمن، وأصبحت مرتبطة بأفكار فلسفية أعمق. فقد تم تطوير أفكار مثل «الترفيه كهدف في حد ذاته» بما يشمل الترفيه كركيزة هامة في الحياة وأسلوب لتحقيق السعادة والتوازن الشخصي والاسترخاء النفسي.
وقد بُنيت أيضًا على أساس فلسفي للاستفادة من وقت الفراغ بطريقة ترفيهية تعمل على تنمية المهارات الشخصية والعقلية، وتحقيق التوازن بين الجوانب المختلفة في الحياة. تشتمل مفاهيم فلسفة الترفيه على الاستمتاع والترفيه المعنوي والابتكار والإبداع والتعلم والتطور الشخصي والعمل الجماعي.
بصفة عامة، فلسفة الترفيه تعكس آمال البشر في الحياة واحتياجاتهم الجوهرية للانطلاق والتعبير والاستكشاف، بالإضافة إلى الحصول على المتعة والسعادة. وتوجد العديد من المصادر التاريخية التي تساعدنا في فهم تطور فلسفة الترفيه على مر العصور. من أهم هذه المصادر:
1 - الفلسفة القديمة: قام الفلاسفة القدماء مثل أرسطو وأفلاطون وأبقراط بالتأمل في طبيعة الترفيه وقيمته الفلسفية. على سبيل المثال، كان أفلاطون يعتبر الترفيه وسيلة لتحقيق السعادة وتطوير الفكر والروح، بينما كان أرسطو يروج لأهمية التوازن بين الأنشطة الجادة والترفيهية في الحياة.
2 - الروحانية: تعود بعض أفكار فلسفة الترفيه إلى الروحانيين والفلاسفة الشرقيين مثل الهندوسية والبوذية والتأويه. ينظرون إلى الحياة كلها كتعبير عن الفن والألعاب، ويركزون على الترفيه كوسيلة للوصول إلى السعادة والتضحية بأنانية الذات.
3 - التراث الثقافي والفني: تعكس الأعمال الأدبية والفنية التراث الثقافي للشعوب وقيمتها للترفيه. يمكننا فهم مفهوم الترفيه من خلال قصص ومسرحيات وموسيقى تاريخنا.
4 - الفلسفة الحديثة: في العصور الحديثة، استكشف العديد من الفلاسفة المشهورين فلسفة الترفيه على نحو متعمق. على سبيل المثال، درس الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو الترفيه والألعاب والتجربة البهلوانية كشكل من أشكال السلطة والمراقبة في المجتمع.
هذه المصادر والتأثيرات المختلفة ساهمت في تطور مفهوم فلسفة الترفيه على مر العصور، وصقلت فهمنا لطبيعتها ونشأتها وتطورها حتى أصبحت صناعة.
صناعة الترفيه هي قطاع تجاري يهدف إلى توفير التسلية والترفيه للجمهور. يُعتبر الترفيه من أقدم الأنشطة التي يشارك فيها البشر، حيث يتمتع الناس بأنشطة مثل الموسيقى والرقص والمسرح والسينما والألعاب الرياضية والألعاب الإلكترونية.
قد تعود أصول صناعة الترفيه إلى المجتمعات القديمة، حيث كانت تشمل الحكايات والأساطير الشفهية والفنون التجسيدية والألعاب التقليدية. في وقت لاحق، تطورت الصناعة وازدادت تنوعًا وتعقيدًا مع التقدم التكنولوجي والثقافي.
في العصور الوسطى، شهدت صناعة الترفيه تطورًا كبيرًا مع ظهور المسرح والعروض الموسيقية والسيرك والفنون البصرية. ومع انتشار الطباعة في القرن الخامس عشر، أصبحت الصحف والكتب والمجلات أشكالًا شائعة للترفيه والتثقيف.
في القرن التاسع عشر، تطورت صناعة الترفيه بسرعة مع ظهور السينما والمسرح الكبير والأداء الموسيقي المسجل والألعاب الرياضية المنظمة. ومع تطور صناعة التكنولوجيا والإعلام في القرن العشرين، انتشر استخدام التلفزيون والراديو والإنترنت كوسائل للترفيه.
في الوقت الحالي، تعتبر صناعة الترفيه صناعة عالمية تهدف إلى تلبية احتياجات الجمهور في جميع أنحاء العالم. تشمل الترفيه الحديث العديد من القطاعات مثل السينما والموسيقى والألعاب الإلكترونية والسفر والرياضة والأحداث المباشرة.
تطورت أساليب الترفيه مع استخدام التكنولوجيا ووسائط الاتصال المتقدمة مثل الهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية، مما يتيح للجمهور الوصول لمحتوى الترفيه بسهولة ويتفاعل معه. يعتبر الترفيه جزءًا هامًا من تطور المجتمعات الحديثة، حيث يلعب دورًا في تعزيز الثقافة العامة وتنويع خيارات الترفيه وتوفير متنفس للأفراد. ومن هذا المنطلق، تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا جذريًّا تجاه تحقيق التوازن في حياة المواطنين من حيث النواحي الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والترفيهية، وذلك من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
إن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني يركزان على أن المجتمع السعودي لابد أن يصبح «مجتمعًا حيويًّا» وذلك من خلال تهيئة «بيئة عامرة» مليئة بالأنشطة الاجتماعية المفتوحة أمام رقابة الجميع، تعمل على رفع الجانب المعنوي لدى المواطن، وإشغال وقت فراغه في أماكن وأنشطة متعددة تقدم خدمات متميزة وذات جودة عالية تضاهي الخدمات المقدمة بالدول المتقدمة، والتي يسعى إليها دائمًا المواطن السعودي خارج المملكة، والتي تتسبب في خسارة عائد اقتصادي كبير للبلاد بالإضافة إلى شعور المواطن بالافتقار إلى عنصر مهم بالنسبة لحياته الشخصية والأسرية، فهو غير موجود ببلاده ويضطر إلى البحث عنه في بلاد أخرى. ولكن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين ليس لديهم القدرة سواء المادية أو غيرها على السفر خارج البلاد ليحظوا بهذه الفرصة من الترويح على النفس أو الترفيه.
وفيما يلي أهم الأهداف والمبادرات الواردة في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني التي تدعو إلى الاهتمام بالترفيه:
- وسائل ترفيه هادفة للمواطنين.
- زيادة الأنشطة الثقافية والترفيهية وتنويعها.
- تطوير قطاع السياحة والترفيه.
- دعم وإثراء النشاط الترفيهي.
- مبادرات الأنشطة الترفيهية وبرنامج إشراك مختلف فئات المجتمع.
- برنامج أندية الحي الترفيهية التعليمية.
- تنمية المنتزهات الوطنية.
- إنشاء وتطوير وجهات ومواقع وجزر سياحية ومدن ترفيهية جديدة متكاملة لجميع فئات الأسرة، وتشجيع القطاع الخاص بالاستثمار فيها وتشغيلها.
يعتبر الترفيه جزءًا هامًا من تطور المجتمعات الحديثة، حيث يلعب دورًا في تعزيز الثقافة العامة وتنويع خيارات الترفيه وتوفير متنفس للأفراد. ومن هذا المنطلق، قامت السعودية بترسيخ رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد البلاد وتطوير قطاع الترفيه والثقافة. بمبادرة من ولي العهد السعودي، تم الاستثمار في قطاع الترفيه وفتح أبواب البلاد للثقافة والفنون والأنشطة الترفيهية المتنوعة. تم تنفيذ مشاريع كبيرة مثل إقامة وتنظيم الحفلات الموسيقية والفعاليات الثقافية والرياضية، إضافة إلى إنشاء المنتزهات والملاهي والمتنزهات العامة.
تُعَدُّ رؤية 2030 خطوة جريئة نحو إحداث تغييرات عميقة في المجتمع السعودي وتنفيذ إصلاحات مهمة في مجال الترفيه والثقافة. الهدف من ذلك هو توفير فرص الترفيه والتسلية للمواطنين وتعزيز روح الاستمتاع بالحياة وجودتها بطرق متنوعة ومبتكرة. ومن خلال دعم قطاع الترفيه، تهدف السعودية إلى جذب الاستثمارات وتوفير وظائف جديدة للشباب ورفع المستويات المعيشية. يعتبر القطاع محركًا اقتصاديًّا هامًا يسهم في تحسين الاقتصاد العام وزيادة التنافسية العالمية للبلاد. علاوة على ذلك، يهدف النظام السعودي إلى إحداث تحول اجتماعي في السعودية من خلال تعزيز التعايش الثقافي والتواصل بين المجتمعات المختلفة وتقبل الاختلاف وتعزيز الحوار البناء. يسعى إلى تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وتعزيز الثقافة العالمية في بلاده.
ومن هنا يأتي دور الهيئة العامة للترفيه التي تم إنشاؤها في 30 رجب 1437هـ الموافق 7-5-2016 والتي من دورها أن تدعم وتنظم وتنفذ أنشطة مختلفة وصورًا متعددة من الترفيه داخل المملكة، نظرًا لما يمثله قطاع الترفيه من أهمية كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني السعودي، ومنح المدن قدرة تنافسية دولية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الخاصة بهذا الجانب من رؤية المملكة، والتي من بينها دفع الحكومة لتفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة، وعقد شراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الترفيهية.
الهيئة العامة للترفيه هي منظمة حكومية تهدف إلى تنظيم وتنشيط قطاع الترفيه في المملكة. تعمل هذه الهيئة على تطوير وتنظيم الفعاليات والفرص الترفيهية للجمهور بهدف تعزيز صناعة الترفيه وتحفيز النشاط الثقافي والترفيهي في المجتمع. وتتولى الهيئة العامة للترفيه عادة عدة مهام وواجبات، بما في ذلك:
1 - تنظيم الأحداث الترفيهية: تتولى الهيئة تنظيم وإدارة الفعاليات الترفيهية المختلفة مثل الحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والمهرجانات الثقافية، والمعارض الفنية، والاحتفالات العامة. تهدف إلى توفير تجارب ترفيهية ممتعة للجمهور وزيادة تنوع وجودة الفعاليات الترفيهية المتاحة.
2 - دعم الصناعة الترفيهية: تعمل الهيئة على تعزيز ودعم صناعة الترفيه المحلية، من خلال تشجيع الفنانين المحليين والمبدعين، وتوفير الدعم المالي والمساعدة اللازمة للمشاريع الترفيهية المستقلة. تهدف إلى تطوير الصناعة الترفيهية وتحسين فرص العمل والنمو الاقتصادي.
3 - تعزيز السياحة الترفيهية: تهتم الهيئة أيضًا بتعزيز السياحة الترفيهية في المملكة، عن طريق تنظيم الفعاليات السياحية الترفيهية وترويجها على الصعيدين الوطني والعالمي. وتعمل على جذب السياح بالتعاون مع الأجهزة المختصة وتوفير تجارب ترفيهية متميزة للزوار.
4 - تنظيم قوانين ولوائح الترفيه: تعمل الهيئة على وضع القوانين واللوائح المنظمة لصناعة الترفيه، بما في ذلك قوانين حقوق الفنانين والمتعلقة بالأمان والسلامة في الفعاليات الترفيهية.
5 - تطوير البنية التحتية للترفيه: تسعى الهيئة إلى تطوير البنية التحتية اللازمة لصناعة الترفيه، بما في ذلك المسارح والملاعب والمراكز الترفيهية، وتوفير المساحات والمرافق اللازمة لتنظيم الفعاليات الترفيهية بشكل فعال.
هذه هي بعض المهام الأساسية التي تقوم بها الهيئة العامة للترفيه، على سبيل المثال. ويمكن أن تختلف مهامها ووظائفها وفقًا لمشروع نظام الترفيه والقوانين والتشريعات المحلية. وبصورة عامة تهدف الهيئة إلى رفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال توفير فرص الترفيه والتسلية المتنوعة. تشمل أهدافها توفير المتعة والسعادة وتعزيز الروح الإيجابية، وزيادة النشاط الثقافي والترفيهي في المجتمع. والملاحظ أن الهيئة تنفذ أعمالها بنفسها وهذا لا يتوافق مع طبيعة عمل الهيئات والتي تتمثل بأنها مُنظم ومُحدّد لنشاطاتها ومشرف ومراقب ومفتش عليها وتنفذ الهيئة بنفسها بعض الأعمال الترفيهية لضمان تنفيذها بشكل جيد وفقًا للمعايير المطلوبة. يمكن أن يكون لهذا الأمر تفسيرات عديدة، بما في ذلك:
1 - توفير تجربة متكاملة: عندما تتولى الهيئة تنفيذ الأعمال الترفيهية بنفسها، يمكنها ضمان تقديم تجربة ترفيهية متكاملة ومتناسقة، من خلال استخدام استراتيجيات وإجراءات قياسية وجودة عالية متوافقة مع الرؤية.
2 - تطوير صناعة الترفيه المحلية: بوجود الهيئة الحكومية لتنظيم وتنفيذ الأعمال الترفيهية، يتم دعم وتنمية صناعة الترفيه المحلية في السعودية وتوفير فرص العمل في هذا القطاع.
3 - تحقيق الإشراف والتنظيم: يتيح تنفيذ الهيئة بنفسها الأعمال الترفيهية بإمكانها التحكم والإشراف على نوعية الفعاليات والفنانين وتنظيم العروض والفعاليات وفقًا للضوابط والأنظمة المطبقة في المملكة.
4 - التواصل المباشر مع الجمهور: عندما تتولى الهيئة تنفيذ الأعمال الترفيهية بنفسها، يمكنها التواصل المباشر مع الجمهور وتلبية احتياجاتهم وتفضيلاتهم في المجال الترفيهي.
5 - من الناحية النظامية: في مشروع نظام الترفيه الصادر عام 2021م وفي مادته السادسة التي نصت على قيام الهيئة بالأعمال التنفيذية في قطاع الترفيه من خلال التملك وتقديم الدعم وممارسة أنشطة الترفيه بشكل مباشر متى ما رأت الحاجة لذلك.
تهدف الهيئة العامة للترفيه إلى تحقيق رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين، وتعد التنفيذ الذاتي للأعمال الترفيهية وسيلة فعالة لتحقيق تلك الأهداف وأيضًا من خلال استراتيجيات موجهة لأعمالها وأنشطتها.
وهذه بعض الاستراتيجيات التي تتبناها الهيئة العامة للترفيه لتحسين تجربة الجمهور وتلبية احتياجاتهم الترفيهية. مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الاستراتيجيات مرنة ومتكيفة مع تطورات وتغيرات السوق وتفضيلات الجمهور:
1 - تحليل احتياجات الجمهور: قبل تنظيم أي فعالية أو فرصة ترفيهية، تقوم الهيئة بتحليل وفهم احتياجات الجمهور المستهدف. وهذا يتضمن فهم اهتماماتهم وشغفهم وتفضيلاتهم والتوجهات الترفيهية.
2 - التنوع في الفعاليات: الهيئة تقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية لتناسب مختلف الأعمار والأذواق. يمكن أن تشمل الفعاليات الحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والعروض الرياضية، والعروض الترفيهية الأخرى.
3 - التركيز على الابتكار: تحرص الهيئة على أن تكون مبتكرة في تقديم الفعاليات والفرص الترفيهية. يمكن استخدام التكنولوجيا والابتكارات الجديدة لتحسين تجربة الجمهور وجعل الفعاليات أكثر إثارة وتفاعلية.
4 - الاستفادة من الشراكات: تتعاون الهيئة مع الشركات والجهات الأخرى لتقديم فعاليات وفرص ترفيهية أكثر تنوعًا وجودة. يمكن تبادل المعارف والخبرات والموارد لتوفير تجارب ترفيهية استثنائية للجمهور.
5 - الاهتمام بالتسويق والتوعية: الهيئة تقوم بجهود تسويقية فعالة للترويج للفعاليات الترفيهية وزيادة الوعي بوجودها. وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات والحملات الترويجية لجذب الجمهور المستهدف وتعزيز حضورهم.
6 - تقييم الأداء والتحسين المستمر: الهيئة تقيّم أداء الفعاليات وقياس مستويات الرضا وتلقي الملاحظات من الجمهور. يمكن استخدام هذه الملاحظات لتحسين الخدمات وتلبية احتياجات الجمهور بشكل أفضل في المستقبل.
7 - الاستماع للمواطنين والمشاركة المجتمعية: الهيئة مستمعة وحساسة لاحتياجات المجتمع. يمكن طرح استطلاعات الرأي والمشاركة في الحوارات المجتمعية لتحديد الأولويات وتلبية تطلعات الجمهور وأيضًا اقتراح بعض الأنشطة.
وملخص ما تم عرضه إليكم هذه الحقائق:
عدد الشركات العاملة في القطاع بنهاية العام 2022 بلغ 3.544
عدد الوظائف التي تم خلقها في القطاع 185,000+
عدد التراخيص المصدرة في العام نفسه 5.071
عدد الفعاليات 1.814
عدد أيام الفعاليات 51.400+
نعم، إن الهيئة العامة للترفيه نجحت في تحقيق نجاح كبير في السنوات الأخيرة. من خلال تعزيز قطاع الترفيه في المملكة وتوفير فرص الترفيه والتسلية للسعوديين والمقيمين. وقد قدمت الهيئة عددًا كبيرًا من الفعاليات والبرامج الترفيهية المبتكرة والمتنوعة التي استقطبت جماهير كبيرة.
من بين الفعاليات المهمة التي نظمتها هيئة الترفيه في السعودية، يمكن ذكر الحفلات المتنوعة العالمية كما نظمت الهيئة أيضًا عروضًا مسرحية وعروضًا للسيرك والمهرجانات الثقافية والرياضية.
وساهمت الهيئة في تعزيز السياحة الداخلية وتشجيع الاستثمار في قطاع الترفيه بالمملكة. كما لعبت دورًا هامًا في تعزيز الترفيه كجزء من نمط الحياة السعودي وتعزيز التواصل الاجتماعي والثقافي بين السكان.
من خلال نجاح الهيئة، يمكن رؤية التزايد في عدد الفعاليات الترفيهية والاستجابة المتزايدة من الجمهور في المملكة العربية السعودية وخارجها. ومن المتوقع أن تستمر الهيئة في تطوير وتوفير تجارب ترفيهية ممتعة ومثيرة للجمهور في المستقبل.