نيويورك - أ ف ب:
اتّهمت الولايات المتحدة بكين وموسكو بـ«عرقلة» صدور ردّ موحّد لمجلس الأمن الدولي على إطلاق صواريخ وأقمار اصطناعيّة من جانب كوريا الشماليّة التي شدّدت من جهتها على «حقّها في الدفاع عن النفس» في مواجهة «الأعمال العسكريّة الأميركيّة العدائيّة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، أدان 13 من أصل 15 عضواً، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، محاولة بيونغ يانغ الثانية خلال ثلاثة أشهر لوضع قمر اصطناعي للتجسّس في المدار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستيّة.
وقالت السفيرة الأميركيّة ليندا توماس غرينفيلد: «يجب أن يكون هذا موضوعاً يُوحّدنا (...)، لكن منذ بداية عام 2022، لم يَفِ هذا المجلس بالتزاماته بسبب عرقلة الصين وروسيا»، مشدّدة على أنّ «التهديد النووي الكوري الشمالي يزداد، وروسيا والصين لا ترتقيان إلى مستوى مسؤوليّاتهما».
وأضافت: «بدلاً من ذلك، هما تحتفلان بانتهاكات قرارات مجلس الأمن وتُواصلان عرقلة عمل المجلس»، في إشارة منها إلى مشاركة مسؤولين روس وصينيّين أواخر يوليو (تمّوز) في عرض عسكري في كوريا الشماليّة استعرضت خلاله طائرات بلا طيّار جديدة ذات قدرة نوويّة وصواريخ باليستيّة عابرة للقارّات.