قال تعالى: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} (82) سورة الكهف.
والشاهد قوله تعالى: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} واختلف أهل العلم في معنى الكنز فقال بعض أهل العلم إنه علم وقال بعضهم إنه مال واعتقد كل من تدبر في هذه الآية يجد أنها تنطبق على أبنائه وذرية الشيخ عبدالعزيز الشثري (أبوحبيب) حيث أعطى الله ذرية الشيخ العلم والمال والسلطة نسأل الله لهم البركة والتوفيق ومحور الحديث هو ابن هذا الشيخ الزاهد/ معالي الشيخ ناصر -رحمه الله- الذي هو عنوان الكتاب وحفيده البار حفظه الله الذي كتب هذا الكتاب، وقد تشرفت بالكتاب هدية قيمة من المؤلف في شهر ذي الحجة من 1444هـ والكلام عن الموضوع ثم الكاتب ثم الكلام عن الكتاب الموضوع رثاء معالي الشيخ ناصر بن الشيخ عبدالعزيز الشثري هذا الرجل الذي لم أشاهد منه إلا كل خير من حلم وكرم وسماحة وتواضع يجلسني قريباً منه مع عدم وجود صلة قرابة بتواضع وحسن خلق قال الشاعر:
نَفسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما
وَعَلَّمَتهُ الكَرَّ وَالإِقداما
وَصَيَّرَتهُ مَلِكاً هُماما
حَتّى عَلا وَجاوَزَ الأَقواما
لكن الحمدلله الذي جعل معالي الشيخ سعد يسير على طريقة والده أما الكاتب فهو د. محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الشثري أخواله وأخوال والده العريفي ولد ونشأ وتعلم في قلب نجد ليسانس شريعة في الرياض عام 1402هـ.
بكالوريوس عقيدة ومذاهب معاصرة عام 1404هـ.
ماجستير دعوة عام 1406هـ.
دكتوراه من كلية الدعوة والإعلام بالرياض. مع مرتبة الشرف الأولى عام 1410هـ.
وقد عرفته منذ أكثر من عقد من الزمن رجلاً ذا غيرة على الدين يكثر من ذكر الله وصريحاً في قول الحق وكريماً كوالده وجده وإخوانه وباراً بوالديه وليس أدل على هذا البر من هذا الكتاب أسأل الله أن يصبغ عليه الصحة والعافية. وقد صدر له من الكتب:
1 - الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز.
2 - تحقيق عنوان المجد في تاريخ نجد.
3 - الدعوة الإصلاحية في الجزيرة العربية.
4 - نفح الطيب في سيرة الشيخ أبو الحبيب.
ه - تحقيق تأييد الملك المنان.
6 - الأمر صيغه ودلالته.
7- تحقيق حكم اللجوء والإقامة في بلاد الكفار.
8 - العذب الزلال في اختصار رحلة الشمال.
9 - أثر القوة الخفية على المسلمين.
10 - زكاة الذهب والفضة والحلي والأسهم.
11 - قطوف الأشعار وجواهر الأقوال.
12 - المقالات المنشورة.
13 - الهجمة التنصيرية على البلاد الإسلامية.
14 - التنصير البلاد الإسلامية.
15 - مظاهر الغلو عند الصوفية.
16 - زاد الدعاة وذخيرة الهداة.
17 - رسائل الشيخ عبدالعزيز بن محمد أبو حبيب.
18 - آل الشثري علماؤهم وتاريخهم.
19 - رحلة لطيفة مع الكتاب وتأليفه.
20 - علم الحرث على حساب الشثور.
21 - مستشار الملوك (والحديث عنه) والكتاب يتكلم عن سيرة معالي الشيخ ناصر بن عبدالعزيز أبو حبيب الشثري الكتاب من إصدارات دار الثلوثية للصديق الأستاذ محمد بن عبدالله المشوح 1444هـ.
ويقع في 223 صفحة وفي أول الكتاب تقديم معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ثم مقدمة الناشر ثم مقدمة المؤلف ثم أبرز المحطات في سيرة معالي الشيخ ناصر وهو جدول مهم ومختصر ثم نبذة عن تاريخ أسرة الشثري ثم نبذة عن الأسد الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري رحمه الله والد الشيخ ناصر ثم الحياة العلمية والعملية لمعالي الشيخ ناصر ثم اسمه ونسبه ثم مولده ونشأته وتعليمه ثم مناصبه ثم صفاته وخلقه ثم أولاده ثم بناته ثم وصية الشيخ لأسرته ثم مكانته عند ولاة الأمر ثم مرضه ووفاته ثم الفصل الثاني قصائد في رثاء معالي الشيخ ناصر أول قصيدة للشاعر عبدالله بن عبدالعزيز العريفي ثم قصيدة لزياد بن إبراهيم الشثري ثم قصيدة لفيصل بن مقعد العتيبي ثم مهدي بن حزام القحطاني ثم عبدالمحسن الفحيلة ثم زايد الفهمي ثم هاضل السبيعي ثم عبداللطيف العتيق ثم الدكتور خالد الرشود ثم الشاعر إبراهيم الطلحة ثم عبدالله الغويري ثم صالح القحطاني ثم الفصل الثالث شهادات وكلمات في رثاء معالي الشيخ ناصر ورثاء جميل لمعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى ثم مقال للدكتور إبراهيم أبو عباة ثم مقال للعبد الفقير إلى الله كاتب هذه السطور ثم مقال الأستاذ أحمد العساف ثم مقال الأستاذ عبدالرحمن المعمر ثم الأستاذ حمد القاضي ثم الأستاذ عبدالعزيز قاسم ثم الأستاذ خالد بن عبدالكريم الجاسر ثم الأستاذ بدر السعيد ثم الدكتور محمد فهد الفريح ثم الأستاذ سليمان الفالح ثم الدكتور محمد الفاضل ثم الأستاذ عبدالمجيد العُمري ثم الأستاذ عبدالعزيز الخريف ثم الأستاذ سليمان الحناكي ثم الأستاذ أحمد الجردان ثم الأستاذ عبده الأسمري ثم الأستاذ أحمد الموجان ثم الأستاذ تركي بن رشود الشثري ثم الدكتور زيد بن عبدالعزيز الشثري ثم الأستاذ صادق الشعلان ثم الأستاذ الدكتور عبدالله بن ناصر الشثري ثم الأستاذ عدنان بن زايد الفهمي ثم الدكتور فيصل خلف ثم الأستاذ يوسف العتيق ثم الشيخ خالد الحميد ثم مقال للمؤلف الدكتور الشيخ محمد بن ناصر الشثري ثم الفصل الرابع شهادات ومشاعر (1) والبداية كانت مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الاستخبارات سابقًا ثم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود أمير منطقة القصيم ثم معالي الشيخ أ.د. عبدالله بن محمد المطلق امستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ثم معالي الشيخ أ. د. صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ثم معالي الشيخ أ. د. سعد بن ناصر الشثري (ابن الشيخ) ثم الدكتور محمد بن ناصر الشثري (ابن الشيخ) ثم الفريق أول متقاعد فيصل بن لبدة (من أصدقاء الشيخ) ثم الدكتور عبدالعزيز بن عبدالعزيز الشثري (الأخ الأصغر للشيخ) ثم الأستاذ محمد بن حمد المالك (أحد أصدقاء الشيخ) ثم معالي الشيخ أ.د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ثم فضيلة الشيخ الحبيب خالد الشريمي (أحد جيران الشيخ) ثم فهد بن ناصر الشثري (ابن الشيخ) ثم فيصل بن عبدالرحمن الشثري (حفيد الشيخ) ثم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الشثري (ابن الشيخ) ثم الأستاذ سلمان بن ناصر الشثري (ابن الشيخ) ثم البشارة بوجود جزء ثانٍ وشكرًا لكل من ساعده وهذا من وفاء المؤلف والكتاب جميل وأنا مررت عليه بشكل سريع ولم أستطع تركه إلا آخر الليل ولا يستغني عن الكتاب كل مهتم بتاريخ نجد أو سير العلماء أو سير رجال الدولة.
نسأل الله التوفيق والإعانة لأبناء معالي الشيخ ناصر وعلى رأسهم الدكتور محمد أبوخالد، والأستاذ خالد أبوعبدالعزيز، ومعالي الشيخ الدكتور سعد، والأستاذ فهد أبوسلطان، والأستاذ سلمان أبونواف، ولبقية الأبناء الذين ينطبق عليهم قول الشاعر:
حرض بنيك على الآداب في الصغر
كيما تقر بهم عيناك في الكبر
فقد تربى أبناء معالي الشيخ على مكارم الأخلاق نسأل الله الكريم من فضله أن يديم عليهم ذلك.
** **
- عبدالرحمن بن علي بن صالح أبا الخيل/ وهي من فيلم مستشار الملوك بجزأيه الأول والثاني