يُعَدُّ الإعلام الرياضي شريكاً إستراتيجيًا مؤثرًا في عمل المنظومة الرياضية ونجاحها في كل دول العالم من خلال تفاعله مع الأحداث الرياضية في كل أدواته العملية من نقل ونقد وتحليل وما يتضمنها من إثارة وتشويق بهدف تقديم المشورة الناجعة للمشروع الرياضي وتنوير المتلقين من المهتمين بالرياضة.
وفي ظل القفزة النوعية التي تعيشها رياضتنا وعلى وجه الخصوص كرة القدم، فلابد من مواكبة ذلك إعلاميًا بتقديم عمل احترافي يتماشى مع نوعية المرحلة وأهدافها؛ ولتحقيق هذا الهدف لابد من تغليب المهنية في العمل الإعلامي المقروء والمرئي والمسموع على الإثارة السلبية، وتشجيع النقد الهادف للمصلحة العامة على سواه، من خلال وضع ضوابط ومعايير محكمة لأهلية العمل في الإعلام الرياضي، وفي اختيار النقاد الرياضيين المشاركين في كل الفعاليات الإعلامية.
مقترح نقدمه لمسؤولي المنصات الإعلامية المهتمة في الشأن الرياضي للنظر فيه.
ولله الموفق.
**
- محمد المديفر