محمد العبدالوهاب
كنت ومازلت أتطلع بأن تتبنى الجهات ذات العلاقة بالإعلام المقروء، كهيئة الصحفيين السعوديين وجمعية كتاب الرأي مثلاً.. بإنشاء منصة بالسوشال ميديا، تهدف إلى مواكبة الرؤية السعودية 2030 وتسليط الضوء على مايخدمها ويشهرها في العالم، والذي أصبح فيه اسم المملكة يتردد في وسائل الإعلام وبمختلف وسائلها صدى وانتشارا سواء على الصعيد السياسي والاقتصادي أو على الجانب السياحي والرياضي،
والذي يتبقى الدور على إعلامنا المحلي أشبه بالسلاح المؤثر في نشر نجاحات الوطن المتواصلة كمسيرة عملاقة ونقلها للعالم بشكل مميز ومشرف ومحفز.
.. ففي الوقت الذي(اغبط) فيه نادي الإعلام الاجتماعي بمحافظة الخفجي كأول ناد إعلامي صحفي متفرد وعلى مستوى الخليج، والمرخص من منصة هاوي، ومايقوم به من نشاط مهني يهدف لمواكبة تطور العمل الإعلامي وتفاعله مع الأحداث، واهتمامه بالمهن الصحفية وبتنمية الثقافة الإعلامية بالمجتمع وتطويرها للمساهمة في خدمة الوطن، والذي من خلاله يؤكد نائب الرئيس المشرف العام على النادي الإعلامي الأكاديمي المعروف الأستاذ علي آل شرية بأن هناك توجها نحو إنشاء عدة منصات بكل مدينة من مدن مملكتنا المعطاءة للتفاعل والمشاركة الإعلامية بتسخير كل مامن شأنه خدمة الوطن وإبرازه.
أقول.. وبحكم تخصصي وانتمائي للوسط الرياضي فإن ماحققته الكرة السعودية من شعبية ومتابعة عالمية، كان آخرها ماتتناقله الوسائل الإعلامية عن اللاعبين العالميين والمشاركين مع منتخبات بلدانهم حالياً بأيام الفيفا والتي تعكس مدى متابعة الشعوب الكروية في العالم للدوري السعودي وأصدائه هناك، وهو مايدفعني لمناشدة إعلامنا للمسايرة الداعمة لتلك الأصداء العالمية وتطبيقها على أرض الواقع بالخبر وبالمقال.
اختفاء المواهب الكروية
إلى سنوات ماقبل الاحتراف،كانت أنديتنا الكبيرة تولي جل اهتمامهابالفئات السنية كقاعدة رئيسية لمستقبل النادي وذلك عبر مدارسها وأكاديمياتها بصقل المواهب الكروية وتأهيلها كوجوه واعدة لفرقها وللكرة السعودية، وذلك تحت إشراف كوادر إدارية وفنية وأخرى كشافة للبحث عنهم سواء بالمدارس او بملاعب الحواري.
.. وإلى سنوات مابعد الاحتراف توقف هذا كله، وعلى طريقة تم ( إغلاقها لعدم التفرغ) والاتجاه للكسب السريع، لاعب جاهز يتم استقطابه وشراء عقده من أندية غير قادرة مادياً على الحفاظ عليه نظراً لعجزها الإيفاء بالتزامات ناديها وتضطر لبيع عقده، بل الطريف في الأمر بأن نسمع بأن الكثير من اللاعبين التي تم استقطابهم للأندية الكبيرة كانت بدايتهم الكروية بهذا النادي الذي اشترى عقده!! مما يؤكد أن إدارات الكرة المعنية بمتابعة المستجدين لم تعد بذلك الفكر والنظرة الفنية بمثل من سبقوهم، بيد أن إتاحة الفرصة للموهوبين بالتمارين بالنادي شبه مرفوضة!! وهذا مايؤكده لي الكثير بمن اصطحبوا أبناءهم للأندية وتم تجاهلهم ورفضهم من دون إتاحة الفرصة لهم بالتمارين والحكم على مستوياتهم!!
أتمنى أن يكون هناك متابعة من قبل رؤساء الأندية الكرام لهذا الجانب تحديداً.. فما يدور داخل أروقة النادي تجاه المستجدين أمر محبط.
آخر المطاف
قالوا:
لاندرك حقيقة من نحن حتى نرى مانستطيع عمله.. دعونا ندرب عقولنا على أن نتفهم فيما يتطلبه منا الموقف.