د.سعد بن سعيد الرفاعي
اصدح بحبك أنشد الأوطانا
لحن الوفاء ونوع الألحانا
وطنٌ على أرض السمو مشيَدٌ
نتلو السمو بأرضه قرآنا
هو قصةٌ للفجر بعد حوالك ٍ
جاءت لتزرع بالهدى وجدانا
هو نشوةٌ للفخر العلي بمنجز ٍ
قهر المحال وسابق الأزمانا
هو وحدةٌ نبذت تباغضَ أرضها
فاعشوشبت والحب قام رهانا
* * *
زرعت معالم فجرها بإرادة
لاتستكين لتبني الأوطانا
فاستاف شمالها عبير جنوبها
ونسيم جدة يبهج الظهرانا
القلب في نجد وكل قلوبنا
تدعو ليحفظ ربنا سلمانا
سلمت به طول البلاد وعرضها
قاد السفينة بالنهى رُبَّانا
* * *
وعضيده نعم الوفي لعهده
مازال يطلب للرخاء زمانا
قد أبهر التاريخ خطو طموحه
عزمٌ جموحٌ يشبه البركانا
يمضي وإيمان الشباب يحثه
وقلوبنا هتفت له إيمانا
مازال يزرع للمنى ببلادنا
أملاً ؛ فينبت صخرها ريحانا
روحٌ برؤيته تسارع نبضها
عزمٌ فتيٌ يرفض الإذعانا
لامستحيل يحدُّه خط مساره
الفعل يسبق في الوجود لسانا
* * *
إيهٍ أبا سلمان فخر بلادنا
المجد يركض نحوه جذلانا
مازال للمجد الفريد بقيّة
فامض بعزمك ثبت الأركانا
أضحى توثبك الطموح حكايةً
تنساب عبر شفاهنا عنوانا
للجامدين تول أين جموحكم؟
نحو الحياة ؛فتوقظ الإنسانا
فامض برؤيتك الضياء تقودنا
حتى نجدد للحياة رؤانا