فهد المطيويع
مازال هلال سالم وسلمان وميشيل ونيمار وبقية العقد الجميل حاضرًا في كل مناسبة يعطي بسخاء وجمال كروي لا يضاهى ومع ذلك هم لا يغيبون عن أجندة برامج المتعصبين وثرثرتهم التي لا تنتهي عن الهلال الذي أشغلهم في كل زمان ومكان, أسماء تحضر وأخرى تغيب ومازال الهلال هو محور حضورهم وشهرتهم وسبب لانطلاقهم في فضاء الإعلام الرياضي المسموم، الجديد أنهم أصبحوا يستعينون بصديق من هذا البلد أو ذاك على حساب القيم والمبادئ فقط لزيادة الإساءة للهلال وكأنهم لا يدرون عن الأجندة الخفية وما يحاك في الظلام ضد هذا الوطن وأهله بعد أن تحولوا بغباء لمطايا يركبها الأعداء باسم التشجيع الرياضي، الأجمل أنهم كلما زادوا زاد الهلال وسرعان ما يلجمهم ويلجم أحلامهم بمكتسبات أخرى تزيد من جراحهم وبؤسهم الذي لا ينتهي، سنوات وهذا ديدنهم لا يكلون ولا يملون ولا حتى ( يستحون) من جماهيرهم وهم يرون تناقضهم على أرض الواقع، تعوّد الهلاليون أن لا يبالوا رغم كل ما يسمعون فهم يعرفون هلالهم ويؤمنون بأن العبرة بالخواتيم وما أكثرها لهذا هم ينظرون ويسمعون ولا يردون, فالملاعب هي ساحتهم المفضلة وميدان إنجازاتهم وتركوا للمتعصبين بقية الساحات والبيانات لينثروا تعصبهم وجهلهم على مرأى ومسمع الجميع، تعود الهلاليون على التخطيط والتنفيذ بهدوء وسكينة لا تلميع إعلامي ولا صياح ولا ضجيج في مساحات منصات التواصل بسلاح العاجز.
في الختام نقول نعلم أيها المتعصبون أنكم تعلمون أن الهلال هو الأميز والأكثر في تحقيق البطولات والإنجازات وأن اعترافكم بهذه الأفضلية قد يخسركم الكثير.
باختصار انتظروا الهلال هذا الموسم فأنتم موعودون بخذلان جديد يعيدكم للمربع الأول فالهلال قصة لا تنتهي مع المجد والبطولات وكسر عظم الخصوم.