خالد المشاري
لا شك أن خبر وفاة الأمير خالد بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آلم كل الهلاليين رؤساء سابقين وإداريين ولاعبين وجماهير وكذلك الزملاء الإعلاميين الرياضيين الذين عاصروا ورافقوا هذا الرجل المحبوب صاحب الروح الطيبة والأخلاق العالية والتواضع الجم.
الأمير خالد بن محمد «رحمه الله» من الرجال الهلاليين المخلصين الذين خدموا النادي بكل وفاء وإخلاص، ضحى بوقته وماله من أجل خدمة الكيان الهلالي سنوات طوالاً، كان متواجداً بشكل يومي في تمارين الهلال يمازح اللاعبين والإعلاميين والجماهير، لذلك اتفق الجميع على احترام وتقدير ومحبة الأمير خالد بن محمد، وحينما ترأس الهلال بعد رحيل الأمير عبدالله بن سعد «رحمه الله» قدم سموه جهوداً جبارة أثمرت عن تحقيق الهلال لعدد من الإنجازات المحلية والخارجية تحت رئاسته منها ثلاث بطولات في عام واحد وهو عام 1995 م والبطولات التي حققها هي :
بطولة كأس الأندية العربية أبطال الدوري العاشرة أمام الاتحاد (4/3) يوم 2 ديسمبر 1994م مع المدرب البرازيلي أوسكار.
كأس ولي العهد أمام الرياض ( 1/0) يوم 26 مايو 1995م مع المدرب البرازيلي لازاروني.
بطولة كأس الاتحاد أمام الاتفاق (4/2) يوم 17 نوفمبر 1995م مع المدرب الوطني عبدالعزيز العودة.
بطولة كأس الأندية العربية أبطال الدوري الــ1 أمام الترجي التونسي (1/0) يوم 17 نوفمبر 1995م مع المدرب الهولندي هانجيم.
سيبقى الأمير خالد بن محمد «رحمه الله» في أذهان وقلوب كل الهلاليين والرياضيين الذين عرفوا الراحل المحبوب عن قرب، لا يختلف اثنان على طيب نفسه ولباقة تعامله مع جميع الهلاليين والإعلاميين، يمازح هذا وذاك بأسلوب واحد وبكل رقي ومرح ولم يكن للميول أو التعصب مكان في قلبه، أحب الجميع فأحبوه، لذلك حزن الجميع على فراقه، ولكن ستبقى ذكراه العطرة باقية ولن ينساها الرياضيون الذين خدموا الرياضة بمختلف ميولهم.
رحم الله الأمير خالد بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن وأسكنه فسيح جناته وعزائي لأشقائه الأمراء نواف وتركي وفهد وشقيقتيه مضاوي وسارة وأبناء وبنات الفقيد الراحل عبدالله وسلطان ومشاعل ولولوة والعزاء موصول للوسطين الرياضي والإعلامي.