فيصل الحمود المالك الصباح
بمناسبة حلول الذكرى الـ93 لليوم الوطني السعودي نشارك الأشقاء فرحتهم وأطيب وأجمل التهاني نزفها من دولتنا الحبيبة الكويت إلى الشقيقة القريبة من قلوبنا المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وولي عهد وشعباً، تجتاز المملكة عيدها الثالث والتسعين لتقترب من المئة، وهي تسابق الزمن بكامل حيويتها، لياقتها، وقدرتها على التعامل مع المتغيرات المتسارعة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية التحديثية لقراءة الواقع والمستقبل المفتوحين على آفاق رحبة في كل المجالات والحلول الإبداعية لتحقيق الإنجازات والنجاحات المتميزة، وتزداد مملكة الخير والسلام حيوية ورسوخًا كلما اقتربت من عامها المئة لتؤكد على متانة البنيان الذي شيده الأجداد، ووجد فيه الأحفاد أرضية صلبة لتجديد يحفظ للمواطن استقراره ويبقيه على تماس مع آخر تطورات العصر، ويضمن فاعلية دور ريادي في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية لم تتخل عنه المملكة لحظة واحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز آل سعود.
ومشاركة الكويت فرحة المملكة بيومها الوطني تأتي تأكيدًا على متانة العلاقة التاريخية للعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، والتي تزخر بصفحات من المواقف المشرفة في تاريخ البلدين تعد نموذجًا يحتذى به في بناء العلاقات الدولية وتتميز العلاقة بروابط أخوية ممتدة راسخة ومتماسكة لما للمملكة مكانة خاصة في قلوب الكويتيين كما للكويت مكانة خاصة في وجدان السعوديين، داعيين المولى عز وجل أن يحفظ بلدينا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ومزيداً من التقدم والازدهار، في ظل القيادتين الحكيمتين لمواصلة مسيرة الخير والنماء.
** **
- المستشار في الديوان الأميري الكويتي