نحلم ونحقق، عبارة اختيرت كعنوان لليوم الوطني 93 لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية، وقد أسرتني هذه العبارة بعمقها التاريخي ومعانيها الأصيلة وبمقاصدها البناءة في وطن يحظى بقيادة رشيدة وهمة شعب أصيل جعل من القمة هدفاً له ومن الرفعة والمجد عنواناً لمسيرة التنمية من خلال رؤية عظيمة عرابها شاب ملهم اختصر المسافات ووضع وطنه في الطريق الصحيح لبناء دولة عظماء ستواصل كتابة التاريخ بمشيئة الله، لتصل للقمة في صدارة الأمم، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويمدهما بالقوة والعزم والعزة والرفعة لوطننا الغالي.
وبمناسبة ذكرى اليوم الوطني 93 للمملكة لا يفوتني التذكير بما قدمته الدولة أعزها الله لقطاع الشباب والرياضة من دعم نوعي على كافة الأصعدة، والتي يصعب حصرها، ولها الفضل من بعد الله لما وصلت له الرياضة في وطننا الغالي من تقدم كبير ولكن الطموح أكبر والتحديات قادمة لتحقيق المنجزات الوطنية في المحافل الدولية، والتي سيحققها شباب هذه الأمة بإذن الله بهمة عالية.
ليس لدي فكرة لاطرحها في مقال هذا الأسبوع والذي خصصته لذكرى اليوم الوطني، ولكن أدعو شباب هذا الوطن الغالي لاستثمار الدعم غير المسبوق الذي تقدمه الدولة أعزها الله للرياضة بكافة قطاعاتها من ممارسة واحتراف، وان يجعلوا منها جزءاً رئيساً من أسلوب حياتهم وأقول لمن يملكون الموهبة في جميع الألعاب الرياضية الفردية والجماعية: اغتنموا هذه الفرصة وارفعوا من قدراتكم الرياضية وحققوا تطلعات المسؤولين عن هذا القطاع واسعدوا الجماهير الرياضية واصنعوا لوطنكم ولكم النجاح والمجد في هذا المجال. والله الموفق.
**
- محمد المديفر