نوف بنت عبدالله الحسين
مبهر جدًا ما حدث من تهافت الإبداع في كل المنصّات وعلى كافة الميادين، مقاطع تميّزت بالفرادة وانعكاس الهوية، تحرّك المشاعر وتذكرنا بتاريخ مجيد وإنجازات عظيمة ،وطن يفرح فيه الكل، ويتناغم على ألحان الأمجاد، نطرب بالعلو ونرقص على أغنيات الفخر، ونصفّق لكل خطوة نقوم بها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
عام بعد عام ، ونحن نحلم ونحقق، نعيش الحلم لنراه حقيقة، نؤمن بالإنسان، لنفجر كل منابع الإبداع ونعيد صياغة العالم، لتكون المملكة العربية السعودية هي أعظم قصة في القرن الواحد والعشرين.
إن الرؤية المباركة، جعلت من شعب المملكة العربية السعودية شعبًا مقدامًا، منجزًا، مؤثرًا، مبتكرًا، يصدّر ثقافته المدهشة إلى العالم لغة وهندامًا وعُرْفًا وتراثًا وثقافةً.
ما نشهده اليوم من إبداع في كافة الميادين، هي مجرّد خطوات لأحلام أكبر وقصص قادمة نتطلّع لها بثقة أن الله سبحانه سيحقق الآمال ويسهّل الصعاب وييسّر الدروب لنكون الروّاد في كل ما هو رائع ومدهش وخيّر.
المملكة العربية السعودية اليوم هي أنموذج للتكامل ما بين القيادة والشعب، حالمين بغد أجمل، نعيش رخاءً ونحمد الله على وطن حالم، نفكّر في غد أحفادنا، ونعيد قصص أجدادنا بشكلها الأجمل في وقتنا الحاضر، كلّنا عشّاق لوطن حاضن، وللقيادة الرشيدة، ولشعب مدهش، وأحلامنا هي واقع نعيشه كل لحظة، فلتكثر الأحلام، ففي وطني أحلامنا تتحقق لأننا نحلم ونحقق.