سهم بن ضاوي الدعجاني
عندما يصف الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، مسارات وبرامج مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، بأنها تترجم الفكر الرائد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، فهو يؤكد في رسالة واضحة وشفافة لجيل الشباب والشابات في المملكة، بأن هذه المؤسسة العريقة والتي تفوح بطموح سمو ولي العهد وتحتضن طاقاتهم ومواهبهم، وترسم خارطة طريق لإبداعاتهم في مختلف شؤون الحياة والاقتصاد للمساهمة بهم ومن أجلهم في التنمية، إنه يؤكد الريادة العصرية لهذه المؤسسة خاصة وأنها تحترف احتضان طموح الشباب والفتيات من خلال مخرجات نوعية عبر مساراتها المتعددة: المجتمع، والريادة، والقيادة، والمهارات، لتحقق، تطلّعات ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، بتوجيهات سمو ولي العهد لخدمة شباب وشابات الوطن، وعندما انطلقت جولة «مسك» في منطقة القصيم من خلال المبادرات النوعية المتمثلة في إنشاء مجلسي شباب وفتيات القصيم، وكذلك إطلاق جائزة الشاب العصامي، التي تسهم في دعم الشباب والفتيات لتشجيعهم في الانخراط بالعمل، ونسف ثقافة «العيب»، وكانت تلك فرصة تأريخية للمنطقة وشبابها لمعانقة أحلام المستقبل.
و«مسك» تمارس الاحتضان العملي لطاقات وإبداعات الشباب والفتيات من خلال الجرعات التعريفية المختلفة لمسارات مسك «القيادة والريادة والمهارات والمجتمع»، وكذلك فضاءات الحضور الواعي للجهات التابعة لمسك : مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، ومدارس الرياض، ومعهد مسك للفنون، وشركة مانجا للإنتاج، ومركز علمي لاكتشاف العلوم والابتكار»، ويمتد أثر مؤسسة مسك للشباب السعودي في جميع أنحاء المملكة «عبر جلسات حوارية بمشاركة رؤساء تنفيذيين ورواد أعمال وأصحاب تجارب مُلهمة وخريجي وممثلي مؤسسة «مسك» من مختلف مناطق ومحافظات المملكة وتسجيل آلاف من المستفيدين والمستفيدات من خلال ورش العمل التدريبية، والمبادرات التمكينية لمؤسسة «مسك» الهادفة إلى صناعة التغيير من خلال احتضان «العقول السعودية» وتدريبها وفتح آفاق مهنية لها في مختلف مؤسسات الدولة، لتستمر التنمية المستدامة من خلال صناعة قادة التغيير على مستوى شباب وشابات الوطن الحلم، لتستمر عجلة «الحياة» على يد ابائنا وبناتنا رواد «الأثر الحضاري» على امتداد خارطة الوطن.