د.م.علي بن محمد القحطاني
في مثل هذا اليوم من كل عام تتجدد أفراحنا بمناسبة لها مكانتها في التذكير ولها وقعها في التأثير، اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يتجدد هذا العام بالذكرى الـ 93 وكيف لا ونحن نعيش وكما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله [السعودية أكبر قصة نجاح في القرن الـ 21] وكيف لا ومجدها عز..... وحاضرها فخر فنحن نعيش ونحقق حلم وطن فالحلم والأحلام خصلة محمودة وحق مشروع لكل إنسان ولكل كيان ولكن الأهم من ذلك العمل لتحقيقها والسعي للوصول إليها مهما كانت الأحلام وأهدافها ومراميها والشغف بها والتوق لتحقيقها أما الاكتفاء بالحلم والأحلام فسيتحول الحالم إلى مريض بما يسمى جنون العظمة والأمثلة على ذلك كثيرة ولكن مملكتنا الفتية كان لها العديد من الأحلام وبعضها إن لم يكن أغلبها في نظر الآخرين أضغاث أحلام أو أنها مبالغ فيها وخياليه بل فوق الخيال وهم من الحاقدين والحاسدين أو يجهلون الكثير عن هذه البلاد وحكامها وشعبها فلهم همة تلامس طويق ويعشقون التحدي وشغوفون بتحقيق المستحيل وأثبت الواقع أننا لم نحلم إلا لنحقق ما حلمنا به بالتخطيط العلمي المدروس والعمل الدؤوب وها هي الأيام تثبت للعالم أنه بتكاتف القيادة الفتية مع الشعب الشغوف نحقق المعجزات إنه حلم وطن ونسير بثبات لتحقيق أهدافنا.
واختم بما قاله ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث قال سموه في كلمة بمناسبة إطلاق الرؤية: «إننا لنحمد الله سبحانه وتعالى أولاً على ما وفقنا إليه في هذا الوطن من التمسك بالكتاب الكريم والسنة المطهرة، ثم نحمده على أن مكننا من إعداد (رؤية المملكة العربية السعودية للعام 2030)». وأكد سموه أن قصص النجاح دائمًا ما تبدأ برؤية، وقال: «إن أنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة.. ولقد حبانا الله سبحانه وطنًا مباركًا، فيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم.