«الجزيرة» - الرياض:
أبرزت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري الإصلاحات والتطورات التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات ومنها حقوق الإنسان، في ظل ما يشهده مجال حقوق الإنسان من حرص واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، مشيرةً إلى أن هذه التطورات عززت من جهود المملكة في إطار حماية حقوق الإنسان في مختلف نواحي الحياة. جاء ذلك خلال لقاء معاليها بمعالي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى المملكة المتحدة تلبية لدعوته, فيما استعرض اللقاء الإصلاحات والتطورات التشريعية التاريخية التي شهدتها المملكة في مجال حقوق الإنسان منذ اعتماد رؤية المملكة 2030، مؤكدة حرص واهتمام القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه أن يعزز ويحمي حقوق الإنسان. كما جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام بين الجانبين وسبل تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان, وبحث العلاقات الثنائية في شتى المجالات لاسيما في مجال حقوق الإنسان, والتعاون الثنائي المشترك والبناء وتبادل الأفكار، والاطلاع على تجارب الجانبين في حماية حقوق الإنسان ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص. وفي سياق متصل، ألقت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان على هامش الزيارة التي تقوم بها إلى المملكة المتحدة محاضرة بمقر وزارة الخارجية البريطانية بحضور عددٍ من المسؤولين والمهتمين, تناولت من خلالها أبرز التوجهات المستقبلية في أداء هيئة حقوق الإنسان، الاختصاصات التي تعمل على تحقيقها الهيئة وفقاً لتنظيمها. وأشارت معاليها خلال المحاضرة إلى عدد من المستهدفات على المستويين الوطني والدولي والتي تسعى إلى تحقيقها الهيئة، مبرزة أدوات الهيئة في حماية حقوق الإنسان، وما شهدته المملكة من تطور في هذا المجال.