احمد العلولا
اللاعب البرتغالي كريستيانو ابن رونالدو.. لاعب من العيار الثقيل، يلعب لفريق سعودي.. وهو النصر وبصرف النظر عما قدمه اللاعب فنياً أو معنوياً للسعودية العظمى، إذ لا شك أنه أسهم ضمن مجموعة من لاعبي فئة A في إحداث نقلة نوعية عززت من قيمة ومكانة دوري -روشن- عالمياً، تبقى مسألة في غاية الأهمية يجب الإشارة إليها وعدم السكوت عنها.. وهي تعمد بعض معلقي المباريات لممارسة المديح الزائف بحق رونالدو.. ولن أضرب أمثلة.. ومن استمع لصوت معلق الطائي والنصر.. أجزم -وإن كان نصراوياً حتى النخاع- فإنه سيقول: إنني على حق فيما ذكرت.. صدقوني لا رونالدو، ولا نيمار أو بنزيما أو غيرهم
سيبحثون عما ورد بحقهم من مبالغة بصوت المعلق بلغة الضاد.. ويسارعون لترجمته.. وبالتالي يرفعون أسمى آيات الشكر والتقدير لمن زاول معهم هواية المديح الزائف والنفاق المكشوف و.. سامحونا.
دورة الألعاب.. السعودية.. الآسيوية
تنطلق دورة الألعاب السعودية في نسختها الثانية في السادس والعشرين من نوفمبر حتى العاشر من ديسمبر بمشاركة شبابية من الجنسين في تظاهرة رياضية كبيرة تتجاوز الدورة الأولى من كافة الجوانب.. من ناحية التنظيم، المكافآت المالية المرصودة للمتفوقين، سيتم التنافس في 53 نوعاً من أنواع الرياضات المختلفة.. تضم 230 منافسة ستكون مشابهة الى حد كبير مع تلك الجارية حالياً في الصين حيث تقام دورة الألعاب الآسيوية.. التي نأمل بعد أيام من انطلاقتها أن يحصد وفدنا السعودي المشارك عددا لو كان قليلا من الميداليات وخاصة الذهبية.. ذلك أن واحدة منها تعد أفضل بكثير من 10 فضيات أو 20برونزية.
* ماذا لو كان موعد إقامة الدورة السعودية قبل وبمثابة استعداد للأسيوية؟
وسؤال موجه للجنة الأولمبية السعودية: هل قمتم بعملية (كشف حساب) وإجراء (تقويم مسطرة) لنتائج الدورة السعودية الأولى؟
* وهل كانت لها ثمار إيجابية تشارك حالياً في الصين؟
نرجو التوفيق لوفدنا هناك.. وألا يعود خالي الوفاض.. أو كما يقال بـ(خفي حنين) و..، سامحونا.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* تذكرت المثل الشعبي (كل ماطق عود بحصاة) كان السؤال؛ أين وزارة الرياضة.. لجنة استقطاب اللاعبين المحترفين.. لم تنصف هذا النادي.. منحتهم لاعبين معطوبين.. فعلاً شر البلية ما يضحك.
* لعبة الكراسي الموسيقية، تدور في مراكز صدارة روشن الأربعة، الهلال يتصدر المشهد بـ20 نقطة بعد فوز ثمين على الشباب، وبفارق نقطة عن الاتحاد والتعاون بعد تعثر الأول في موقعة الفيحاء.. ونقطتان تفصلان النصر عن المتصدر.
* على مدار أسبوع كامل كان التفوق عنوان حراس المرمى بداية من عبدالله المعيوف في مباراة الخلود.. مروراً بحارس الفيحاء فلاديمير الذي يمكن وصفه بفريق وحده.. وأخيراً كان حارس الشباب الكوري الجنوبي كيم سيونج المتألق في صد جزائية نيمار.
ياليت.. بعض (معلقينا) الكرام
يتعلمون من ذلك الوصف والحضور الجميل للمعلق الإماراتي/ علي بن سعيد الكعبي..، أقول.. يا ليت وعساها (تعمر لنا بيت).
* شكراً للزميل/ سلمان بن محمد العمري على مقاله الخاص بضرورة ارتداء الزي الوطني لمقدمي البرامج الرياضية.. أضم صوتي لصوته.. فمن غير المقبول نشيد باللاعبين الأجانب نظير مشاركتهم في اليوم الوطني.. و(ربعنا) يتواجدون بالبدلة.
ما يصير.. و..سامحونا.
جميل جداً مشاركة الأسر المنتجة
في ركن خاص بمنطقة الفعاليات في مباراة الطائي والنصر لبيع المأكولات الشعبية.. أتمنى السماح في كل الملاعب بتواجد الأسر المنتجة.. وبدون مقابل.
بعيداً عن الرياضة
* (خالد المرعيد.. مسيرة حياة.. لخدمة وطن)
تلقيت إهداء جميلا من الصديق العزيز لواء ركن/ خالد بن ناصر المرعيد، عبارة عن كتاب ثمين يحكي فيه فصولا من تاريخ حياته ونشأته ومراحل دراسته والمدن التي عاش فيها والتي توجها بخدمة 35 عاماً في قطاع وزارة الحرس الوطني، لقد استمتعت بكل ما تحمله الكلمة من معنى وأنا أتابع ذلك السرد القصصي الماتع بأسلوب بسيط يخلو من التعقيد لذا لم أجد صعوبة تذكر في هضم الكتاب.. بل شعرت أحيانا بأنه يستعرض بعضاً من جوانب شخصية أي إنسان سعودي.. لقد عاش المؤلف تجارب ومواقف قد لا تتكرر مثل مشاركته في قمع مظاهرات حجاج إيران حول الحرم المكي وفي تحرير الخفجي ومن ثم الكويت، شكراً لسعادة اللواء ركن/ خالد المرعيد.. و.. سامحونا.