فهد المطيويع

أقولها بكل ثقة إن الهلال يمرض ولا يموت وإنه في أسوأ حالاته أفضل من الكثير من اندية المقدمة، وإن الهلال إذا تعافى ( لا يحلم أحد ) أن يحقق بطولة الدوري في حضور الهلال، هذه حقيقة يعلمها المنافسون ويؤمنون بها بعد أن ذاقوا مرارة واقعها، الهلال ياسادة فريق يتنفس البطولات ويموت دونها حتى وهو مكبل يصنع المعجزات لهذا لاعجب أن نرى هذا التكتل وهذه الحروب على كل الجبهات وبكل أنواع الأسحلة ( الكذب واختلاق القصص) وتزييف الحقائق وغيرها من الافتراءات والإسقاطات، كل هذا لا يهم ولكن ما يخيف الهلاليين أكثر هي فزعات ( قروب ) مع إني هلالي التي تضم أعضاء (شرف هامشيين أو لاعبين قدامى أو إعلاميين ) لا هم لهم إلا الظهور الإعلامي حتى لو كان الثمن التضحية بالهلال, هؤلاء هم السم الزعاف وهم معول الهدم باعوا الهلال بأبخس الأثمان وكلٌّ يغني على ليلاه، الجميل أن الهلال عاد من جديد للصدارة واستعاد بعضاً من بريقه رغم كل شيء والقادم أحلى بإذن الله لأن الجميع يستشعر قيمة أن تكون لاعباً في الهلال.

تحدثنا في السابق عن خطر الانسياق خلف بعض المعرفات المجهولة التي تتحدث باسم الهلال ومصلحة الهلال وهم يظهرون عكس ما يبطنون بهدف شق الصفوف ونشر الانقسام والفوضى في مدرج الهلال الذي يؤمن بأن الهلال يأتي أولاً وثانيًا وثالثاً ولا أحد فوق الكيان، وهنا لا بد أن أشكر الأستاذ فهد بن نافل الذي أختلف معه في كثيرٍ من الأمور وأيضاً لا بد أن أشكر الأستاذ فهد المفرج اللذين أعادا الهدوء للهلال قبل فوات الأوان، والشكر موصول للجماهير الهلالية التي كانت ولا زالت روح الهلال وقلبه النابض.

باختصار الدوري طويل والمشاركات كثيرة والطموح كبير وكل هذا يحتاج لتكاتف الجميع لتخطي كل الظروف. بالتوفيق لزعيم القارة في مباراة اليوم لتجاوز الفريق الإيراني لتكملة مشواره الآسيوي الذي تعود عليه وعقبال ما يحتفل الجميع بالآسيوية والدوري في kingdom Arena معقل الهلال الجديد .

على خفيف

مازالت بعض البرامج الرياضية تدار بطريقة ( الثمانينيات)، يختلف الديكور وتختلف الوجوه والأسلوب واحد والتعاطي مع المواضيع واحد، حتى ونحن نقلد بعض البرامج في بعض الدول نجد أن التقليد اقتصر على الديكور والأكل والشرب أثناء البث فقط، اختلف الهدف وارتفع سقف الطموح ومازال إعلامنا الرياضي يسير في الاتجاه المعاكس، باختصار إعلامنا الرياضي هذا جلدك (ياحيفه ) لوفركتيه بليفه .

--أصدر نادي ليفربول بياناً ضد بيان اعتذار الرابطة عن الأخطاء الفادحة التي حدثت له من التحكيم أمام توتنهام، ودي أقول للقائمين على نادي ليفربول تعالوا شوفوا مصيبتنا مع التحكيم عشان تهون عليكم مصيبتكم. من يصدق أن للأندية قصة مع التحكيم في كل مباراة.

- سمعنا مطالبات بعض إعلاميي النصر بترشيح النصر لبطولة العالم للأندية التي أقيمت في المغرب بدل الهلال الموقوف حينها عن التسجيل وها نحن نسمع نفس الأسطوانة بطلب ترشيح النصر لبطولة العالم القادمة بدل الاتحاد، السؤال متى نرى النصر ممثلًا حقيقيًا في بطولة العالم بدل من استجداء الترشيح الذي لا يليق بالنصر.