عشنا أجواء الفرح والسرور والانتماء في ذكرى التوحيد في اليوم الوطني الـ93 ..
يوم الوطن حس وانتماء وأفعال..
يجسدها كل مواطن ومقيم على ثرى هذة الأرض المباركة كلٌّ بحسب موقعه ودوره واختصاصه.. فمثلاً يضطلع الإعلام بكل أطيافه ورقي، إلكتروني، مكتوب، مسموع، مرئي... لنقل هذه الصور المعبرة والمشاعر الصادقة الملتهبة حباً وعشقاً لهذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية وقادتها العظام.
ويستلهم هذا الإعلام القصص والتقارير والمقال وكل أشكال وقوالب الطيف الإعلامي العريض..
بل هي من مهامه وأساس عمله تقديم الهوية السعودية بكل تفاصيلها وجمالها.
ومن البديهي أن يقدم رجال الإعلام وخاصةً في الطيف المرئي صورة حقيقية تمثل تفاصيل الهوية السعودية وزيها المميز اللذي اكتسى به الجميع مواطنين ومقيمين حتى تناقلت القنوات العالمية والإعلام الغربي صوراً ومقاطع الفعاليات من العرضة السعودية ومسيرات الخيالة السعودية والهجانة والمناشط والاحتفالات في جميع محافظات ومدن بلادنا الغالية ومنها على سبيل المثال لا الحصر المقاطع التي بثتها المراكز الإعلامية للأندية عن لاعبيها العالميين واجتهدت في تقديم صور ونماذج مميزة بهية للزي السعودي المتمثل بالثوب والشماغ والعقال والبشت بل كانت بتفاصيل دقيقة لدرجة أنك لاتكاد تميز اللاعب الأجنبي من شرق وشمال وغرب الكرة الأرضية عن اللاعب السعودي..
وكان ذلك نجاحاً يسجل لهذه الأندية وطريقة تنفيذها الدقيقة المحكمة.. ولا غرو في ذلك فالدوري السعودي ينقل عبر 37 قناة لـ 125 دولة في قارات العالم وهذا حافز قوي ومهم لأستعراض جمال وتميز تفاصيل الهوية السعودية للعالم والحفاظ على الشخصية وملامح الهوية السعودية دور الجميع دون استثناء... لاسيما الإعلام فهو المسؤول الأول عن النشر والتعريف والابراز حتى وإن تعددت الاطياف وتنوعت الوسائل والمنصات التقليدية والرقمية.
إن الحفاظ على الهوية وإبراز الشخصية السعودية من عوامل تعزيز الانتماء الوطني في مستهدفات رؤية المملكة..
التي تسنم ريادتها عرابها ملهم الشباب ولي العهد المفدى محمد بن سلمان «يحفظه الله».
فلاغرو أن تصحح وتعدل قناعات من لا يدرك ماهية الشخصية السعودية في قنواتنا الرياضية.. وهندسة إبداعها التقني وعمق المحتوى الرصين بأبهى صورة وأجمل إطار.
حفظ الله بلادنا عزيزة شامخة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله».