كتب - محمد العبدي:
لم يكن إعلان المملكة العربية السعودية عبر اتحاد كرة القدم النية لتقديم ملف تنظيم كأس العالم 2034م مستغرباً في ظل التحول المذهل والتطور المطرد الذي يقوده الرجل التاريخي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الذي جعل المستحيل في سنوات ماضية إلى ممكن وممكن جداً..
فدعم الرياضة يأتي تزامناً مع عودة المملكة لتكون حديث العالم في كافة المجالات، ومنها كرة القدم، فالدعم غيرالمحدود والتعاقد مع نجوم الصف الأول عالمياً لم يأت صدفة أولمجرد أن نلفت نظر العالم إلى مملكتنا العظيمة بل كان وفق دراسات وخطط لها أهدافها المستقبلية، ومنها التقدم بالملف الأخضر للترشح لتنظيم المونديال، وقد كان حديث رجل المرحلة الانتقالية المجدد والمتجدد الأمير محمد، وبتوجيهات ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- أقول كان حديثه واضحاً وشفافاً فهو يؤكد أن نية الاستضافة تأتي لتؤكد الجهود الكبيرة للسعودية في نشر السلام والمحبة في لعالم، وتعد انعكاساً لما وصلت إليه المملكة من نهضة شاملة على كافة الصعد، كما أن الرياضة كما في ثنايا حديث ولي العهد وسيلة مهمة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات، كما أنه تأكيد أن المملكة مركز قيادي وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات.
لذلك فالعالم ومن خلال إعلان المملكة العربية السعودية النية للترشح لاستضافة مونديال 2034م مرحب من خلال اتحادات قارية ودول مؤكدين ثقتهم بنجاح التنظيم بل تفوقه، فالكل يتابع رحلة التحول المستمرة التي تعيشها المملكة وأبهرت بها العالم حتى أضحت وجهة عالمية.. كما أن إعلان نية الترشح للاستضافة يهدف إلى تسليط الضوء على شغف المملكة وطموحاتها الواسعة لتطويركرة القدم وتعزيز أواصر التواصل مع العالم..
نعود ونؤكد أن نية الترشح للاستضافة العالمية لم تكن مفاجئة لأحد، فالسعودية حديث العالم في كافة المجالات، ومنها الرياضة، فقد أصبحت وجهة عالمية للسياحة وللاستثمار وللترفيه ولمحبي الرياضات والنجوم؛ لذلك فالعالم الذي أيد وبارك نية الترشح لاستضافة المونديال لم يكن ليسارع في إعلان ذلك إلا لثقته بأن النجاح سيكون حليف أكبر مسابقة عالمية لكرة القدم..