د.فيصل خلف
بدر العمر.. مُحب للسفر ولا أستبعد أن تكون علاقته مع السفر أكبر من مُجرد محبة بل ممكن وصفها بالعشق، تلك المرتبة التي تسبق الهيام.
شريك مؤسس في نادي مسارات، وهذا النادي ينظم رحلات داخلية وخارجية، ومن وجهة نظري يعتبر فرصة لمن يريد أن يصل إلى كنوز لا تقدر بثمن.
بدر في سفره يشارك أحبابه وأصدقاءه معلومات ثقافية مدعمة بصور من البلد، تغطية عن البلد والمناطق السياحية والتاريخية، وهكذا يجب أن يكون الرحالة.
ثمة دوافع لكتابة هذه السطور، منها تقديم نموذج يحتذى به، وآمل أن يبقى هذا النموذج ما بقي صاحبه، ومن آخر المنشورات التي شاهدتها من بدر العمر، هي تلك الجملة الجميلة (السفينة التي لا تُسافر يأكلها الصدأ.. كذلك الإنسان).
هذا يعني أن السفر حياة.
شخصيًا خضت التجربة المريرة بعدم السفر لمدة طويلة خلال جائحة كوفيد 19، وليس أنا هنا فحسب بل الجميع معي، شعرت بأنني كمن افتقد أو اشتاق لشخص عزيز.
السفر تبادل ثقافي وتمثيل وطن.