«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أن المحافظة على البيئة تمثّل هدفًا رئيسًا في رؤية المملكة 2030، التي توازن بين تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، والمحافظة على سلامة البيئة واستدامة مواردها، منوهاً بما تبذله القيادة الرشيدة -أيّدها الله-، من دعم واهتمام لمختلف المجالات التي تقدمها والمشروعات التي تنفذها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة. جاء ذلك خلال استقبال سموِّه في مكتبه، معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وعدداً من مرافقيه.
وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بمشاريع البيئة والمياه والزراعة المرتبطة بمنطقة الجوف ومحافظاتها، وإنشاء مشاريع تشجيعية من خلال دعم العديد من المبادرات الزراعية، إضافة إلى استعرض الأعمال والمهام المناطة بالمنظومة والمشروعات التابعة لها، والسبل الكفيلة بتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم بالمنطقة.
من جانبه نوَّه المهندس الفضلي بما تحظى به مشروعات الوزارة في المنطقة من اهتمام ودعم دائم من قبل سموه مما أسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين. كما رعى سموه، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، توقيع الوزارة لعقد تأجير أراضٍ واستثمارها في إقامة مشروع دواجن، الذي يهدف إلى تنمية المحتوى المحلي في القطاع، وتزويد الأسواق بمنتجات طازجة وذات جودة عالية وموثوقية، والإسهام في تحقيق مستهدفات الوزارة في تحقيق الأمن الغذائي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 .
وقَّع العقد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف المهندس عبدالعزيز بن محمد الرجيعي، والرئيس التنفيذي لشركة حقول الغد عبدالناصر محمد الحسيني، والذي بموجبه سيتم تأجير أربعة أراضٍ تابعة للوزارة تقع غرب (مركز ميقوع) بمنطقة الجوف بمساحة إجمالية (72) ألف دونم، وذلك لإقامة مشروعات دواجن وفقًا لضوابط وشروط الوزارة والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى زراعة حوالي 720 ألف شتلة برية محلية في مواقع محددة داخل نطاق المشاريع في نطاق المسؤولية الاجتماعية.
ويأتي توقيع هذا العقد، ضمن خطة الوزارة الإستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي عبر دعم القطاع الخاص لإقامة مشروعات الدواجن، جديدة وتشجيعها لاستخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج، لرفع جودة المنتج المحلي وزيادة الإنتاج، وصولًا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الدواجن المحلية.