الجزيرة - الوكالات:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الخميس أنه سيزور المملكة والإمارات ومصر وقطر خلال الأيام المقبلة.
وذكر بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك عقده في إسرائيل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيلتقي مع ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال جولته في المنطقة.
وأضاف أنه سيواصل الجهود خلال تلك الزيارات حتى لا يتوسع النزاع، وللضغط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين فوراً دون شروط، ومناقشة كيفية مواصلة تحقيق رؤية الإقليم كمنطقة تتمتع بالسلام والازدهار، والأمن والتكامل.
واتهم بلينكن «حماس» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية وبين أنه بحث خلال لقاءاته في إسرائيل توفير ممر آمن للمدنيين ممن يريدون مغادرة غزة.
وشدد على ضرورة عدم استخدام المدنيين بأي شكل أهدافاً للعمليات العسكرية.
وقال: إن إدارة الكونغرس تعمل للتأكد من تلبية احتياجات إسرائيل الدفاعية المتزايدة، موضحاً أنه لم يأتِ لإسرائيل لكونه وزيراً لخارجية الولايات المتحدة فقط؛ ولكن بصفته «يهودياً فرّ جده من القتل».
وفي زيارته التضامنية لإسرائيل بعد عملية «طوفان الأقصى» أوضح بلينكن أن زيارته تحمل رسالة مفادها، أنهم سيكونون دائماً موجودين إلى جانب الإسرائيليين، وليسوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم بمفردهم - على حد قوله -.
وأكد بلينكن أن واشنطن تعمل مع إسرائيل لضمان إطلاق سراح من أسرتهم حركة «حماس» وقال: أمريكا تدرك أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تطلعاته المشروعة للعيش بحرية وأمن.
وأشار بلينكن إلى الحاجة لتسوية سلمية في نهاية المطاف، مبيناً أنه تم التأكد من وجود 25 أمريكياً على الأقل بين قتلى العملية العسكرية، التي وقعت السبت الماضي.
وأكد بلينكن أهمية اتخاذ كل إجراء احترازي ممكن، لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب أمس، وكان في استقباله نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، وشارك بلينكن بعد خطابه مع بنيامين نتنياهو في اجتماع لمجلس «الحرب» الإسرائيلي، حسب القناة الـ 12 الإسرائيلية، وذلك بعد تشكيل إسرائيل لحكومة طوارئ.