تُعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي استجابت ودعمت وشاركت في البناء المشترك لمبادرة «الحزام والطريق». على مدى العقد الماضي، تم تحقيق إنجازات كبيرة في بناء «الحزام والطريق» بفضل التوجيه والقيادة الإستراتيجية المشتركة من قادة البلدين. وخصوصًا، قام الرئيس شي جينبينغ بزيارة الدولة للمملكة السعودية في عامي 2016 و2022، مما قدم اتجاهات جديدة وحافزًا قويًا لبناء «الحزام والطريق» بين الصين والمملكة العربية السعودية. لقد وقّعت الحكومتان الصينية والسعودية مذكرة تفاهم بشأن شراكة «الحزام والطريق»، واتفاقية تنفيذ توجيهات مبادرة «الحزام والطريق» مع «رؤية 2030». في ظل التخطيط المشترك والتوجيه الإستراتيجي لرئيسي البلدين، حققت الصين والمملكة العربية السعودية نتائج مثمرة في البناء المشترك لـ»الحزام والطريق» في غضون 10 سنوات. وخاصة بعد قيام الرئيس شي جينبينغ بزياتين إلى المملكة العربية السعودية عامي 2016 و2022، مما ضخ زخماً قوياً في البناء المشترك لـ «الحزام والطريق» بين الصين والمملكة وأشار إلى الطريق أمامه. كما تم توقيع الصين والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم بشأن البناء المشترك لمبادرة «الحزام والطريق» و»خطة التنفيذ بين حكومة جمهورية الصين الشعبية وحكومة المملكة العربية السعودية بشأن مواكبة مبادرة الحزام والطريق لرؤية 2030». ضمن إطار الباء المشترك لمبادرة «الحزام والطريق، «وقعت الإدارات المعنية في البلدين عددًا من اتفاقيات التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والاستثمار والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
شجرة الصداقة والتنمية بين الصين والمملكة العربية السعودية في بناء» الحزام والطريق»، التي نمت من البذرة إلى الغصن وأثمرت بشكل كبير، ستستمر إلى العقد الذهبي المقبل الجديد. في الوقت الحالي، تقوم الصين بتعزيز التحديث الصيني النمط على نحو شامل ودفع الانفتاح الشامل عالي المستوى على الخارج. لنتوقع جميعًا معًا أن نكمل الصين والمملكة تراث القرون القديمة من التواصل عبر طريق الحرير ونعمل معًا على تحقيق نجاحا جديد تحت إطار مبادرة «الحزام والطريق»، مما يجلب المساهمة المستمرة في رفاهية على البلدين وشعبيهما.
* * *
معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية في جامعة الأمير سلطان
هو أول معهد كونفوشيوس في المملكة العربية السعودية، سيوفر فرصًا ثمينة للطلاب والشباب السعوديين للتعلم اللغة والثقافة الصينية، ويسهم أيضًا في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين الصين والمملكة.
* * *
شركة باوستيل الصينية تؤسس مصنعاً ضخماً للصلب في السعودية
تعد الشركة أول مصنع عملي بالكامل ومنخفض الكربون في العالم، حيث يتم إنتاج 2.5 مليون طن من حديد الاستخلاص المباشر و1.5 مليون طن من الألواح السميكة سنويًا، مما يخدم عديداً من الصناعات الاستراتيجية مثل النفط والغاز وبناء السفن والصناعات البحرية في منطقة الشرق الأوسط.
* * *
ميناء جازان التجاري
يعتبر واحدًا من أهم الموانئ في البحر الأحمر في المملكة، ليس مجرد منفذ لتطوير صناعة مدينة جيزان، وإنما يسهم أيضًا في تعزيز التنمية الاقتصادية في جيزان وجنوب غرب المملكة.
* * *
أرامكو توسع وجودها في الصين في رونغشنغ للبتروكيميائيات
وقّعت أرامكو السعودية اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10 % في شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة مقابل 3.6 مليار دولار أمريكي، في صفقة ستُسهم في زيادة توسيع وجودها بشكل كبير في أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق في الصين.
* * *
محطة الشعيبة للطاقة الشمسية الكهروضوئية
يقع مشروع محطة الشعيبة السعودية لتوليد الطاقة الكهروضوئية بقدرة 2.6 جيجاوات في منطقة الشعيبة بمدينة جدة لمحافظة مكة المكرمة للمملكة العربية السعودية، ويعتبر ذلك أكبر مشروع محطة طاقة كهروضوئية قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
** **
بقلم/ السفير تشن وي تشينغ - سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية