فيصل الحمود المالك الصباح
تأتي غدًا الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لإكمال مسيرته الزاخرة بالإنجازات بخطة ونهج سياسي وإنساني وتنموي مشرف يضيف للسجل التاريخي الاستثنائي للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي وضعت الوطن على أبواب مرحلة جديدة وإنجازات كبيرة وتحولٍ إيجابيٍّ في كافة المجالات خلال مسيرة مباركة من أولوياتها القصوى إعمار المملكة ونهضتها بعمل مستدام ورؤية حكيمة تستهدف دعم تطلعات أبنائها بالريادة والتقدم على مستوى العالم.
وهذه الذكرى العزيزة تمثل مصدر فخر واعتزاز لما تحمله من دلالات وأبعاد عميقة في ظل قيادة حكيمة ورشيدة جعلت أهم أهدافها أن تكون رائداً ومنتجاً عبر المنجزات والتحولات والمبادرات والمشاريع العملاقة التي امتدت بالخير والنماء إلى كل المناطق والمدن حاملة معها عصراً جديداً تبوأت فيه مملكة الخير مكانة عظيمة بين دول العالم حيث أصبحت المملكة محط تقدير وثناء دولي كبير يرجع إلى قيادة واعية صاحبة نظرة ثاقبة وفكر مستنير وعمل جاد ودؤوب لخادم الحرمين الشريفين في خدمة دينه ووطنه وأمته يعاضده ساعده الأيمن ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
ولا يخفى على الجميع جهود المملكة ومبادراتها ورؤيتها بشأن توطيد الأمن والاستقرار ودعم الحوار والسلم العالميين وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحققة لتطلعات الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع.
ونحن إذ نحتفي بهذه الذكرى الميمونة لبيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ندعو المولى عز وجل بأن يكلأ المملكة بحفظه ورعايته وأن تمضي السياسة التي تتبعها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وإبداعات ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بحيويتها المعتادة قدماً لتحقيق الإنجازات والمزيد من التقدم.
* * *
- المستشار في الديوان الأميري الكويتي