طارق العبودي
تحتفل بلادنا هذه الأيام بمرور تسعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم «3 ربيع الثاني 1436هـ».
تحل هذه الذكرى الغالية ووطننا الغالي يشهد نهضةً شاملة في كل المجالات، وينعم فيه المواطنون والمقيمون بالأمن والأمان، ويكتب رجاله صفحات يدونها التاريخ.
تأتي ذكرى البيعة المباركة والوطن يسير بخطوات واثقة وحثيثة نحو تحقيق متطلبات رؤيته الطموحة 2030 التي لم تنسَ الشأن الرياضي بل عملت على تحقيق كل ما يحفز شباب الوطن ورياضييه وتعزز مكاسبه.
ذكرى البيعة مناسبة غالية، يعيد فيها الجميع قراءة سيرة القائد الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- وما قدمه لوطنه من أعمال وإنجازات، سواء في فترة حكمه السديد، أو في المناصب الأخرى التي خدم فيها الوطن، وأمضى عمره في العمل من أجله، والمساهمة في بنائه، حتى أصبح في طليعة بلدان العالم، ومقصد الكثير من الناس من مشارق الأرض ومغاربها.
إن القارئ لمسيرة هذا الوطن تحت قيادته الحكيمة مع عضده وولي عهده رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير محمد بن سلمان يعرف جيدًا حجم الإنجازات التي تحققت، والأرقام التي علت، وهي إنجازات وأرقام لا يمكن حجبها، أو المرور عليها، بل إنجازات تجبر المتابع على التوقُّف عندها وإنصافها، فالقطاع الرياضي حظي ويحظى بدعم متواصل من القيادة الرشيدة التي تؤكد في كل مرة اهتمامها الكبير بها وبممارسيها، وهو الدعم الذي سيحقق - بإذن الله - الاكتفاء الذاتي لدى الأندية، وسيسهم في تطورها وتطويرها، إضافة إلى إيجاد نظام حوكمة مالي وإداري، ستكون معه الأندية قادرة على جذب المستثمرين بما يسهم بشكل كبير وفعّال في زيادة مداخيلها المالية، ويوفر لها أرضاً خصبة للعمل، وتحقيق طموحات الشارع الرياضي، ويخلق فرصًا متكافئة للمنافسة بين الجميع وفي مختلف الألعاب.