عبدالله سعد الغانم
راقتني هذه الصورة الرائعة لخادم الحرمين الشريفين، ملكنا سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وهو يؤم الناسَ في صلاة وناسبت الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم في البلاد فكتبتُ هذه القصيدة:
أنت المليكُ وللأنامِ إمامُ
ولكم لدى الشعبِ النبيلِ مقامُ
وأمام ربك قد وقفتَ إمامنا
مُتقرِّبًا لله أنت إمامُ
أولاك ربُك يا مليكُ إمامةً
للمسلمين ونِعْمَ ذا الإكرامُ
نُهديك يا ملكَ البلادِ وفاءنا
ولك الودادُ وفيك طاب كلامُ
أعوامُ خيرٍ تسعةٌ فيها الرخا
وتبسَّمت لمليكنا الأعوامُ
فيها تألقتِ البلادُ وعهدُكم
هو زاهرٌ قد زانهُ الإنعامُ
والأمنُ في وطنِ الكرامةِ وارفٌ
بالفضلِ جاد الراحمُ العلَّامُ
أنهارُ خيرٍ قد جرتْ من موطني
منها ارتوت في الخارجِ الأقوامُ
مُتِّعتَ يا ملكَ البلادِ بصحةٍ
لا مسَّكم ضرٌّ ولا أسقامُ
بعضُ المشاعر قد أتت من خافقي
وعليك مني يا مليكُ سلامُ
** **
تمير - سدير