* اليوم ما يقدمه اللاعب الأسطورة رونالدو مع ناديه النصر العالمي يفوق التوقعات من «شغف» لكرة القدم وكأنه لاعب في بداياته الكروية.. لا.. لاعب حقق الإنجازات الفردية والجماعية حتى وصل سن الـ38 عاماً، بل اعتلى بشغفه سلم الهدافين في الدوري السعودي الأكثر تأثيرًا محليًا وعربيًا ودوليًا.
* علي البليهي المدافع البارز والأكثر تمرسًا وخبرة محليًا في ناديه ولا تخلو تشكيلة الهلال أيضًا من وجوده رغم التعاقد مع المدافع المتميز حسان تمبكتي والأجنبي كوليبالي.. وذلك بعد تحقيق العديد من الألقاب مع الزعيم الهلالي محليًا ودوليًا حتى بات المدافع الأول بالمنتخب السعودي.
* اليوم ما أود قوله بأن الكلام عن وجود البرتغالي العالمي رونالدو في ملاعبنا السعودية كمشروع دولة في كرة القدم لا مشروع ناد.. ليساهم في تطوير كرة القدم وإلقاء الضوء على الدوري عالميًا هو ما ينطبق على المدافع علي البليهي الذي أراه لا يزال المنتخب بحاجته لحد الآن على أقل تقدير بعيدًا عن حاجة ناديه الهلال!
* ختامًا ما أراه اليوم.. هو الالتزام بالضبط والربط على الجميع وعدم محاباة نجم عن آخر، والنجمان رونالدو والبليهي نجدهما أحيانًا لا ينطبق بحقهما الانضباط في كثير من اللقاءات كغيرهم من النجوم، فرغم الحاجة لهما فيما ذكرت لا بد أن تسود المساواة بين الجميع حتى يكونوا قدوة للأجيال المقبلة داخل المستطيل الأخضر، فالكرة أخلاق وتنافس!