د.عبدالعزيز الجار الله
العالم الإسلامي والعربي يتشكل من جديد بعد حرب: إسرائيل - فلسطين (غزة) 2023. وفي العودة إلى ترأس سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد - حفظه الله -، وافتتح أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض السبت 11 نوفمبر 2023م. ومما جاء في كلمة سمو ولي العهد ومواقف السعودية خلال افتتاحه أعمال القمة الآتي:
- إدانتنا ورفضنا القاطع لهذه الحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين وراح ضحاياها الآلاف من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، ودمرت فيها المستشفيات ودور العبادة والبنى التحتية.
- بذلت المملكة جهوداً حثيثة لحماية المدنيين واستمرت بالتشاور مع الدول الفعالة لوقف الحرب.
- نجدد مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين وتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها.
- نؤكد الدعوة للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وحفظ الأرواح والأبرياء.
- إننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتبرهن على ازدواجية المعايير.
- وندعو إلى العمل معًا لفك الحصار بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
- تؤكد المملكة رفضها القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري.
- تحميل الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
- السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام هو إنهاء الاحتلال،
وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
فقد استمع العالم إلى صوت واحد: الدول العربية ودول العالم الإسلامي. ليصل إلى إسرائيل والدول الغربية أوروبا وأمريكا التي كانت تراهن دائمًا على تفكك الموقف العربي والإسلامي وتراخيه، الذي جعل الغرب وإسرائيل لسنوات عدة لا تبالي في مذابح غزة لكنها ستدرك أن مواقف العالمين العربي والإسلامي قد تغير، وهذا التحول كان بطيئًا في بداياته في ثورات الربيع العربي 2010، إنما في حرب فلسطين 2030 -غزة - تشكل الموقف السياسي العربي والإسلامي برفض الإملاءات والتأثيرات الغربية على اجتماعات القمم العربية والإسلامية والإقليمية مما سيحدث تحولات كبيرة في صراع الشرق الأوسط التي تقود الحروب فيه إسرائيلية بدعم من الجيوش الغربية باعتبارها جندي الشرق الأوسط القوي.