أقام ورد آرت جاليري معرضاً شخصياً للفنان التشكيلي القدير إبراهيم بن ناصر الفصّام بعنوان (ترابط 3) بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين والمهتمين في الشأن التشكيلي والثقافي وهو امتداد لسلسلة معارض تشكيلية أقامها الفصَام من خلال تجربة تشكيلية تفرد بها ليربط من خلالها آثار المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية مع تراثها بأعمال تشكيلية مختلفة عن غيرها وبأسلوب خاص به لتكون رافداً للإنتاج الفني بالمملكة وتوثيقاً لثقافتها.
وأوضح الأستاذ متعب المنيع رئيس ورد آرت جاليري أن هذا المعرض يأتي ضمن أولويات ورد آرت جاليري في إثراء الساحة التشكيلية بتجارب فنية سعودية مميزة ومتفردة وللفنان التشكيلي القدير إبراهيم الفصّام تاريخ فني حافل ومسيرة غنية بالأعمتال والتجارب التي اختلفت عن غيره من الفنانين.
الفنان التشكيلي إبراهيم بن ناصر الفصام من مواليد محافظة الدرعية 1955م.
حاصل على دبلوم تربية فنية من مدينة الرياض عام 1975م.
حصل على عدد من الدورات في الحاسب والإشراف والقيادة وغيرها، عمل مصمماً في (مطابع الحكومة والأوراق ذات القيمة) التابعة لوزارة المالية والاقتصاد الوطني، ثم معلماً لمادة التربية الفنية، ومنذ عام 1981م انتقل إلى معهد العاصمة النموذجي، وكلّف بالعديد من المهام هناك من تعليم وإشراف وإدارة صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية وغيرها من المهام الأخرى.
شارك في تأسيس مجلة العاصمة وشارك في تحريرها وتصميمها عام 1419 و1420هـ.
عمل مديراً لإدارة الفروع ومشرفاً عاماً على أنشطة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت).
عمل مستشاراً للجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت).
مثَّل المملكة في العديد من الفعاليات العربية والعالمية والمعارض والبيناليات وحصد العديد من الجوائز وكُرِّم أكثر من 85 مرة محلياً ودولياً.
أقام العديد من المعارض الشخصية وشارك في العديد من المعارض الجماعية، وتعد أول مشاركة رسمية له في المعرض الجماعي الأول للفنانين التشكيليين المقام على صالة العرض العالمية بمدينة الرياض 1401هـ - 1981م.
يتميز الفنان التشكيلي إبراهيم الفصام بأعماله التي وثقت آثار المملكة على مر العصور، حيث بحث عن المفردات الأثرية التي تخص الجزيرة العربية من الصخور والمتاحف والكتب وغيرها وبحث عنها بشكل علمي لينقلها ويوثّقها بأسلوب فني متفرد يجمع بين نقل هذا التاريخ العريق والروح الفنية والجمالية اللونية والتشكيلية بعناصر عمله الفني.
ثم جمع الفصّام في أعماله الفنية أيضاً التراث السعودي والزخارف والنقوش التراثية التي استخدمت في مختلف مناطق المملكة ليمزجها من المفردات الأثرية ليبني من خلالها تناغم فني إبداعي ربط بين الفنون على مر العصور ليتفرد بهذه التجربة التي عرضها خلال معرضين شخصيين (ترابط 1 وترابط 2 وترابط 3).