«الجزيرة» - محمد العشيوي:
رسمت المسارح الفنية في «موسم الرياض»، لوحة فنية هي الأضخم في الوطن العربي، وشهدت على أرضها تكريم رموز ونجوم خدموا الأغنية السعودية والعربية على مسرح فنان العرب محمد عبده الذي يأتي تحت مظلة «روتانا»، ومسرح أبو بكر سالم، بإشراف من «بنش مارك»، حيث شهدت ليالي تكريمية لن ينساها النجوم بحضور جماهيري غفير، وجاءت ليلة «روائع الموجي» كافتتاح لليالي الطربية التي أذهلت عشاقها ومحبيها.
واحتضن «موسم الرياض» ليالي تكريمية امتدادًا لتكريم النجوم منذ انطلاقته عام 2019، إذ يحتفي نجوم الفن في فبراير المقبل، في ليلة «وداعية الصوت الجريح»، التي سيشارك بها نجوم الفن الخليجي والعربي، ومن الروائع الفنية والجماليات في عذوبة الفن.
وسيشهد «موسم الرياض» ليلة تكريم للموسيقار عبدالرب ادريس على تاريخه الكبير في إثراء الفن بالساحة الفنية، وتتسم هذه الليالي بالنغم الأصيل حيث ساد الفن بالمملكة ليكون منبعا وملاذا للنجوم العرب.
وكسرت الهيئة العامة للترفيه العادة، التي يكرم بها النجوم بعد رحيلهم حيث شهد النجوم بأنفسهم هذا التكريم الكبير بين جمهورهم ومحبيهم.
واتسمت الليالي الغنائية بجمالية الكلمة واللحن حيث سطرت ليالي النغم الأًصيل واحدة من الليالي التي شهدها الملايين بالوطن العربي كمشاركة مي فاروق وإيمان عبد الغني، بالطرب بأعمال الستينات والسبعينات التي شهدها الصغير قبل الكبير على أرجاء المسرح.
ويشهد «موسم الرياض» بنسخته الحالية ليالي طربية متنوعة بأفكار متجددة، لتشكل ارتباطا وثيقا بجذور الأغنية العربية، مثل ما تألقت النجمة أنغام في ليلة صوت مصر العام الماضي، وفنون أصالة نصري عندما كرمت في ليلة بنكهة سعودية عربية لا تنسى، في حين كانت ليلة صوت الأرض طلال مداح التي أقيمت في «موسم الرياض» النسخة الثالثة هي الأسمى والأكبر بالساحة الفنية.
وسيحقق «موسم الرياض»، الكثير من الأحلام والأماني للنجوم حيث أصبحت مسارح الفن بالمملكة وبالعاصمة الرياض تشكل الثقل الفني الأكبر والهدف للنجوم العرب.