منيرة أحمد الغامدي
إكسبو 2030 وكأس العالم 2034 سيكون في الرياض، وكأس العالم للأندية في 2023 في مدينة جدة وكأس العالم لقفز الحواجز 2024 ودورة الألعاب الآسيوية للصالات 2025 وكأس أمم آسيا 2027 ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 ودورة الألعاب الصيفية 2034 تلك نتائج ومكتسبات حتمية كون المملكة العربية السعودية قد تصدرت العالم في الكثير من المؤشرات العالمية.
السعودية حصلت على المركز الثالث في الثقة الحكومية والمركز الخامس في مؤشر الثقة في الأعمال ضمن ستٍ وعشرين دولة، والسعودية في الترتيب السادس في التنافسية العالمية ضمن أربع وستين دولة. السعودية في المركز الثالث متقدمة على دول العشرين ذات الاقتصادات المتقدمة مثل كوريا وتركيا وألمانيا وفرنسا واليابان والصين والمكسيك والبرازيل.
وتتوالى الإنجازات في تحقيق مستوى معيشي وحياة كريمة بانخفاض معدلات البطالة إلى مستوى 4.9% ورفع مشاركة المرأة إلى أعلى مستوياتها بنسبة بلغت 36% وهي نسبة تجاوزت المحدد لها وهي 30% في 2030، وأتى التعزيز في كافة المستويات القيادية الإدارية حتى العليا منها كونها نائباً ومساعداً وزير ومساعد رئيس مجلس الشورى وعضواً في مؤسسات دولية وسفيرات لحكومة خادم الحرمين الشريفين.
وفي مؤشر السعادة العالمي الذي يصدر عن الأمم المتحدة والذي يقيس مستوى السعادة وجودة الحياة في 150 دولة عالمياً، قفزت السعودية 16 مركزاً خلال خمس سنوات مضت، والمؤشر يقيس عدة عناصر من تلك الدعم الاجتماعي ومستوى حرية القرار الذي يتمتع به الفرد وناتج الدخل المحلي وقد احتلت السعودية المركز الأول عربياً. الترفيه في السعودية هو مصدر رفاهية وتنمية اقتصادية بالمستهدف 4.2 %من الناتج المحلي بحلول 2030 وذلك من خلال تنشيط السياحة المحلية واستثمار الأموال التي تنفق في الخارج لمشاريع محلية، وبخلق 450 ألف فرصة عمل وتحقيق المملكة 1.4 من الإنفاق الترفيهي العالمي.
المملكة العربية السعودية تأتي في المركز الـ 51 متقدمة بخمسة مراكز في مؤشرات مدركات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية في تقرير يصنف 180 بلداً وإقليماً.
السعودية العظمى وفي مؤشر فتش ترتفع إلى A+ وهذا يعني نظرة مستقبلية مستقرة والعوامل المحركة للقياس هي قوة الميزانية العمومية محلياً وخارجياً ووجود احتياطات مالية كبيرة وإصلاحات مالية واقتصادية حكومية وانخفاض للدين الحكومي وعوامل أخرى مثل الاستثمارات التي يقوم بها صندوق الاستثمارات العامة والاستقرار السياسي الحكومي وتأثير العوامل الاجتماعية والبيئية.
أتت المملكة العربية السعودية في المركز الأول في مستوى الأمان بين دول مجموعة العشرين في مؤشر شعور السكان بالأمان اثناء سيرهم ليلاً، وكذلك في مؤشر ثقة المواطن في خدمات الشرطة، وفي مؤشر ضبط الجريمة المنظمة وتفوقت بذلك السعودية على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
المملكة العربية السعودية تتقدم إلى المرتبة الـ 35 عالمياً في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية 2022 ومن ذلك سجلت تقدما بـ 18 مرتبة في محور اكتساب المعرفة في التعليم.
حققت المملكة العربية السعودية تقدماً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن البنك الدولي 2022 وأتت في المرتبة الثالثة عالمياً من بين 198 دولة والأولى إقليمياً. وحققت كذلك نتيجة غير مسبوقة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية الصادر قبل 20 عاماً إذ حققت المرتبة الـ 21 في العام 2022 مقارنة مع 43 في العام 2020 وكانت بذلك من أفضل الدول تقدماً على مستوى العالم، وأتت متقدمة في العديد من المؤشرات مثل توفير معلومات الخدمات الحكومية ومشاركة البيانات الحكومية المفتوحة لقطاع الأعمال والمواطنين بنسبة 100% وقد احتلت مدينة الرياض المرتبة الرابعة عالمياً في استخدام التقنية وتطبيقاتها ضمن النطاق المرتفع جداً بين193 دولة.
تلك هي المملكة العربية السعودية خادمة الحرمين الشريفين تقوم بواجبها السنوي نحو حجاج بيت الله الحرام، وواجبها نحو المعتمرين على مدار العام بشكل يومي وبأعداد مليونية مقدمة لهم خدمات تصنف بأكثر من خمس نجوم وبشكل مجاني دون أي مقابل.
أن يصفق الوزراء فرحاً فتلك إنجازات مستحقة من خلال تحقيق أهداف وزارية ومستهدفات تصب في تحقيق رؤية واضحة. ماذا يعني أن تتحول الأنظار إلى الرياض بفوزها باستضافة إكسبو 2030 وغيره من المشاركات الدولية، ذلك يعني باختصار أن تلك الإنجازات الدولية هي نتائج حتمية لإنجازات محلية ودولية وأننا جمعنا المجد من أطرافه بفضل الله ثم بفضل قيادة حكيمة لملكنا سلمان ورؤية واضحة لسمو ولي العهد الملهم وقائد التحول محمد بن سلمان حفظهم الله وحفظ الوطن وأدام علينا التنمية المستدامة والنماء والأمن والأمان.