أكَّد رجل الأعمال محمد العجلان نائب رئيس مجموعة «عجلان وإخوانه» رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني، أن فوز السعودية باستضافة إكسبو 2030؛ يمثِّل تتويجاً حقيقياً للجهود السعودية القوية على صعيد عدة ملفات دولية مهمة؛ يتصدرها دعم السلام، والتنمية الشاملة، هذا بالإضافة إلى إطلاق المبادرات الخضراء، والمشاريع النوعية، ودعم الابتكار والإبداع، والمساهمة القوية في مواجهة التغيّر المناخي.
وقال العجلان خلال تصريحه بمناسبة فوز «الرياض» باستضافة إكسبو 2030: «إنها مناسبة سعيدة للغاية ومهمة وتتويج مستحق، ويشرِّفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيّدي ولي العهد -حفظهما الله- وإلى كافة الشعب السعودي ومقيمي هذا الوطن العظيم بتحقيق هذا الانجاز»، مشيراً إلى أن «إكسبو الرياض 2030» سيكون نسخة استثنائية وغير مسبوقة.
وأوضح نائب رئيس مجموعة «عجلان وإخوانه» رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني، أن تصدر الملف السعودي قائمة الترشيحات والتأييد الدولي لاستضافة معرض إكسبو 2030؛ جاء عطفاً على حيوية هذا الملف، وتابع قائلاً «الملف السعودي جاء قوياً في مضامينه، طموحاً في مشاريعه، وكسب ثقة وتأييد معظم دول العالم والجهات الأخرى التي يحق لها التصويت في هذا الاستحقاق المهم».
وأكد العجلان أن المنطقة بأكملها ستستفيد من استضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030، مبيِّناً أن الشركات المحلية والأخرى الإقليمية والعالمية ستجد نفسها أمام الكثير من الفرص الاستثمارية الجاذبة جداً نتيجة لفوز «الرياض» بملف استضافة إكسبو 2030، مشيراً إلى أن القطاع الخاص السعودي على كامل الاستعداد للمساهمة الإيجابية في نجاح هذه الاستضافة وتحقيق كافة التطلعات.
وأكد نائب رئيس مجموعة «عجلان وإخوانه» رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني، أن العالم سيشهد نسخة ناجحة وغير مسبوقة لإكسبو في 2030، وقال «كيف لا يكون ذلك، والمملكة في 2030 ستكمل رحلة تحقيق مستهدفات رؤية 2030؛ هذه الرؤية الوطنية الطموحة والملهمة، والتي باتت مرتكزاً قوياً لتنويع الاقتصاد، وخلق الكثير من فرص الاستثمار، هذا بالإضافة إلى دعم الإبداع والابتكار والمشاريع النوعية والفريدة».
وتوقع العجلان أن يسهم «إكسبو الرياض 2030» في دعم معدلات النمو الاقتصادي في المملكة وخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وفتح مجالات استثمارية أكبر أمام الشركات في العديد من القطاعات.