«الجزيرة» - عوض القحطاني:
قال أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز إنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بأننا لسنا في حاجة إلى بروتوكولات ورسميات في لقاءاتنا كمسؤولين مع بعضنا، بل علينا أن نجعل لقاءاتنا لها فائدة وتعود بالنفع على مسيرة الوطن ومشروعاته وطموحاته.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مع القادة المسؤولين المدنيين والعسكريين في منطقة عسير.
حيث أكد سموه خلال اللقاء بأن هناك صفات لابد أن تتوفر في أي قائد بحيث يكون عادلاً وصاحب فكر «نيّر»، وبما يخدم طموحات الدولة ويتماشى مع رؤيتها.
وأضاف سموه قائلاً: علينا أن نكون محصنين وأقوياء بما يعزز وحدتنا ولحمتنا، كما أن على جامعاتنا أن تكون لها برامج ذات جودة عالية وبما يخدم توجهات الدولة، وخاصة مشروعات عسير (قمم وشيم) التي نعول عليها كثيراً في استراتيجية منطقة عسير.
وطالب سموه أن يكون الشموخ والطموح في كل أحد يرأس قطاعاً لأنه لو جلس كل منا في جهته دون أن يعمل ويفكر ويتابع فلن نعمل أي شيء.
وأشار سموه إلى أن هذه اللقاءات هي امتداد لما نحن عليه من لقاءات سابقة وذلك للوقوف على تفاصيل مشروعاتنا التي تعمل وتحرص الدولة على تنفيذها في منطقة عسير من خلال التنسيق مع كافة قطاعات الدولة.
من جانب آخر هنّأ الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير القيادة الرشيدة -أيدها الله- باسمه واسم أهالي منطقة عسير على اختيار الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، مؤكداً سموه بأن هذه القيادة العظيمة تسير بهذه البلاد إلى مستقبل زاهر وتوظيف إمكانات هذه الدولة لجعل المملكة في القمة، وإننا نبارك ونهنئ الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- على هذه الإنجازات وهذه المبادرات التي تسعى لها قيادتنا لجعل المملكة مركزاً حضارياً للعالم ونقطة التقاء مع العالم.
وقد أطلق سمو أمير منطقة عسير مشروع سفن الترفيهي. وقال في كلمة لسموه: هذا الوطن لم يكتف قادته منذ 300 عام إلا بأن تكون قصتنا قصة التوحيد من أعظم القصص، توحيد آخى ما بين القلوب قبل الدروب.
هذا الوطن أدرك قادته شرف أن يكون حامياً وخادماً للحرمين الشريفين، ومن سيكون قدره أن يحمي ويخدم الحرمين الشريفين، فلابد أن تكون حضارته من أعظم الحضارات.
وهنا في عسير درع الوطن الحصين، أرادت القيادة أن يكون الأمر في عسير يسيراً، وكل ما فيها إلى العلا يسير، فحددت التوجه وشحذت الهمم لتكون هذه المنطقة بقممها وشيمها عالمية المستوى.
واليوم إطلاق مشروع «سفن الترفيهي» فمن أصالتنا استلهمنا هويته المعمارية ولأسرنا نصنع بيئة ترفيهية مميزة طوال العام ولمطارنا الجديد ننسج وجهة إضافية ولشبابنا نخلق مئات الفرص، ولمشاريعنا الأخرى ننسخ أنموذجاً من سفن في جودة التنفيذ ولقيمنا وشيمنا نمضي بخطوة نوعية نسابق بها المستقبل.