عبدالرحمن التويجري - بريدة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية المحافظة على الإرث الثقافي الأصيل للمنطقة، من خلال دعم برامج الحرف اليدوية والحرفيين وتمكينهم وتطوير قدراتهم من خلال تعزيز وتكامل أدوار الجهات الحكومية والخاصة لإبراز جمالية الحرف اليدوية السعودية العريقة والأصيلة. جاء ذلك بعد أن تفقد سموه، مؤخراً بيت الحرفيين في مدينة بريدة والاطلاع على مراحل سير مشروع بيت الحرفيين في سوق الحرف ومتابعة مراحل سير المشروع يرافقه وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء علي القحطاني. حيث اطلع سموه على مخرجات المرحلة الأولى في 2022م، مستمعاً إلى شرح من مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة إبراهيم المشيقح الذي بيّن أنه تم تنفيذ دورات في (الصناعات الخشبية -السبح بنواة الزيتون -التطريز) وتم تدريب ستين متدرباً ومتدربة نتج عنها العام الماضي 1500 منتج بالإضافة الى تنفيذ ثلاثة أنشطة والمشاركة في معرض تراثنا في مصر وفعالية إثراء بمدينة الخبر بالإضافة إلى مبادرة أرض النخيل بالقصيم. كما اطلع سموه على نبذة عن المشروع الحالي للمرحلة الثانية 2023 مدتها 14 شهراً والذي تسعى فيه هيئة التراث إلى تأسيس مفهوم مبتكر في الحفاظ على الحرف اليدوية والاهتمام بها، وتطويرها كمصدر دخل وعنصر جذب للعاملين بها من خلال ورش العمل، والمنافذ التسويقية، والذي سيُسهم في بث الحيوية في مجال الحرف ورفع مستوى جاذبيتها للمجتمع.
وذكر المشيقح أن المشروع تضمن في مرحلته الثانية ثلاث دورات تدريبية في (النقش على الأبواب الخشبية -الخوص -التطريز التراثي) بالإضافة الى تنفيذ ثلاثة أنشطة داخل البيت والمشاركة الدولية في مصر والقطع المستهدفة لهذه المرحلة هي ثلاثة آلاف قطعة حرفية. كما وقف سموه على قاعات التدريب الثلاث وعلى العرض الحي للحرفيين والتصاميم المعتمدة وورشة التدريب.