عبده الأسمري
** يتجاوز الإنسان محطات «الحياة» بين دروب متباينة من أنين حين «المحن» وحنين إلى «الفرح» ويقين نحو «التغير» وسط اعتماد على «الذات» واستناد إلى «النفس» وأرث من «المواقف» وأثر من «الوقفات» تكتظ بها ذاكرته المشبعة بالاستدعاء والادعاء.
** بيننا من يقف على نواصي «الانتظار» راكباً موجات «الأمل» ساكباً عبرات «الألم» سابكاً ومضات «التوقع» وسط آمال معقودة وأحلام مفقودة بين عقبات العيش وعواقب التعايش في ظل «أمنيات» من الأعماق و»نظرات» إلى الآفاق بثبات الخطى وإثبات الخطوات في دروب حياتية تقتضي اجتياز «العوائق» وتسخير «الحقائق».
** التفاصيل الموجعة تتسرب إلى أعماق النفس من خلال «مشاهد» عبرة أو «شواهد» معتبرة فيتجلى «الحزن» مما يتطلب «إجلاؤه» عن محيط الإنسان وتتعدد «المحاولات» الإنسانية التي تتراوح ما بين «النجاح» و»الفشل» التي تؤسس «مؤشرات» الخروج من الأزمة وفق «تقادير» الهية و»مقادير» ربانية تنزع من «الفؤاد» الهم وتتنزع من «الروح» الغم فيأتي «النسيان» على طبق من عجب ليكون «السلوان» الذي يمنح للحياة أبعاداً جديدة من «التعايش» مع الموقف و»التكيف» مع الحدث.
** المعرفة وحدها «القادرة» على تجاوز محيطات «الجهل» واجتياز مساحات «الفشل» لأنها تعيد الإنسان إلى سيرته الأولى المسجوعة بالاطلاع والمشفوعة بالاستطلاع التي ترتب مواعيد «التفوق» على أسوار العلم من خلال بصمات جلية في ميادين «الأثر» وومضات متجلية وسط مضامين «التأثير».
** الحسنى مفهوم عميق وذو دلائل إنسانية ومداليل إيمانية تستوجب التعامل الراقي المعتمد على «الإحسان» والتواصل الحسن المستند على «الإيمان» لذا فإن «الجدارة» في الوصول إلى «المهارة» في إصدار التعاملات واستقبال المؤثرات وسط حياة مكتظة بالكثير من التغيرات والعديد من المتغيرات الأمر الذي يتطلب الاعتماد على «التفكير» والاستناد على «التدبير» وسط حياة تمثل «محطة عبور» ممتلئة بوجوه العابرين وأوجه السائرين.
** الحياة مليئة بالأزمات التي تعترض طريق الإنسان وهنالك «مضادات نفسية» يجب استخدامها لمواجهة تلك «المتاعب» التي تواجه النفس في دروب العمر لذا من المهم الاستعانة بالتوكل على الله واليقين بالفرج والصبر على الفواجع والاعتماد على النفس والاستفادة من التجارب والإفادة من المواقف والإجادة في التعامل والتكيف مع المؤثرات والإحسان إلى الناس والتجاهل حيث الأخطاء.
** الكتابة وجه «العلم» المشرق وهي الأداة الأولى التي حلت «ألغاز» الإبداع وحللت «رموز» الامتاع وهي «الواجهة» الراقية الساطعة ببوح القلم واللامعة بروح المعني وتظل «المنهج» الذي تنطلق منه «معالم» التأليف و»معاني» التوصيف الذي بنى صروحاً من المعارف تمثلت في إضاءات «المكتبات» وتشكلت في إمضاءات «المؤلفات».
** خلق الإنسان من «توليفة مذهلة» قوامها «العقل» ومقامها «الإعجاز» وتتشكل «القيم» كمنظومة تصنع للحياة اتجاهات من المعاني الإنسانية القائمة على «الفكر» الذي ينطلق من منصة «التدبر» ويتبرمج في هيئة «التبصر» ويترسخ في مقام «السلوك» ويتوظف وسط قيمة «المسلك» لذا فإن البشر في ميادين «اختبار» ومضامين «اعتبار» تصنع «الفروق الفردية» التي تخرج منها «مقاييس» الأفعال و»مؤشرات» المسالك وتتجلى وسطها «موازين» الهمم و»مضامين» القيم.
** الحياة «حراك» مستمر خليط ما بين المثيرات والاستجابات وصراع مستديم ما بين المتغيرات والثوابت وتتباين في دروبها «سلوكيات» البشر ما بين الثبات والإثبات والجمود والتفاعل والركود والتأثير في ظل «بصمات» تبقى مرتبطة بالإنسان و»وصمات» تظل مقترنة بالسلوك الأمر الذي يحول «العمر» إلى ميدان لكتابة «التاريخ» وعنوان لصياغة «الترسيخ» ضمن أعمال موثقة في صحائف الآخرة وأفعال موثوقة في مواقف الدنيا.
** هنالك الكثير من العناوين والمضامين التي ترتبط بحياة البشر ومن الأجمل والأمثل أن تكون مضيئة بالفعل القويم والمعنى المستديم الذي تحتضنه «الذاكرة المشرقة» للحياة في موازين عمل وميادين عمر تظل شاهدة على القيم وصاعدة نحو القمم وتبقى الحياة «نقطة فاصلة» ما بين بصائر بإعجاز الخالق ومصائر بإنجاز الإنسان.