وكالات - غزة:
شهد قطاع غزة غارات جوية إسرائيلية ومعارك عنيفة مع ارتفاع عدد ضحايا الحرب في القطاع إلى 18 ألف شهيد، وفق أحدث حصيلة، فيما أكدت حركة «حماس» أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لن يتم سوى من خلال مفاوضات وتبادل أسرى.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 11 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين بجروح إثر قصف إسرائيلي، استهدف منازل في رفح والنصيرات جنوب ووسط قطاع غزة فجر أمس.
فيما تحاول الدبابات الإسرائيلية شق طريقها، والتوغل غرباً في قتالها ضد «حماس» داخل مدينة خان يونس وحولها.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس: إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة، ارتفع إلى 101 بعد إعلان مقتل ثلاثة آخرين في العمليات العسكرية جنوب القطاع أمس.
فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أمس، ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 17997، فضلاً عن 49229 إصابة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية: إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط مخيم جباليا شمال قطاع غزة وسط قصف إسرائيلي مدفعي عنيف يستهدف المخيم. وقتل خلال الليلة الماضية 33 فلسطينياً في القصف الإسرائيلي على رفح ومخيمي المغازي والنصيرات جنوب ووسط غزة. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من ضباطه في المعارك في القطاع.
وفي رفح لقي ستة أشخاص حتفهم، معظمهم أطفال، وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بعد قصف الطيران الإسرائيلي شقة سكنية في حي تل السلطان بالمدينة.
في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الجيش الإسرائيلي أعلن قيامه بإنزال جوي لنحو سبعة أطنان من المُعدات لمئات من جنود لواء تابع للفرقة 98 التي تنتشر في خان يونس جنوب غزة.
ونقلت الصحيفة عن الجيش قوله إن تلك المرة الأولى منذ حرب لبنان في عام 2006 التي يجري فيها إسقاط المعدات جوّاً، وفقاً لـ»وكالة أنباء العالم العربي».