نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي بفضل من الله، عبر فريق متخصص بعمليات السمنة، في إنهاء معاناة مريض يبلغ من العمر 41 عاماً مع السمنة المفرطة ومضاعفاتها، بعد أن تجاوز وزنه حاجز الـ205 كجم وكتلة جسم 66.76، وقد تكللت العملية بالنجاح بدون أية مضاعفات. ذكر ذلك الدكتور عمر العبيد استشاري الجراحة العامة والسمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على البورد والزمالة الكندية.
والذي أضاف بأن المريض راجع مركز علاج السمنة بالمستشفى، وهو يشكو من مشاكل حادة بالتنفس، مع صعوبة في النوم بسبب الاختناق المتكرر والشخير العالي وارتفاع ضغط الدم، وكذلك ضعف ومحدودية في الحركة مع الشعور بآلام في الظهر والركبتين، إضافة إلى مشاكل في الإنجاب منذ 11 عاماً، وبعض الآثار النفسية والاجتماعية كالقلق والاكتئاب.
وأضاف د.العبيد أنه تم إخضاع المريض لعدة فحوصات دقيقة كقياس القدرات التنفسية، والأداء الوظيفي للرئتين عبر استشاري الأمراض الصدرية، واختبار التخدير للتحقق من قدرته على تحمل الأدوية المستخدمة للتخدير، والحد من تعرضه لأية مضاعفات لا سمح الله. ومن ثم أجريت له عملية تكميم للمعدة عبر المنظار، استمرت نحو «25» دقيقة.
وفي الختام أكد الدكتور عمر العبيد على نجاح العملية ولله الحمد، مشيراً إلى أن المريض خرج من المستشفى في اليوم التالي من العملية، بعد أن وضع له برنامج حمية خاص لمدة 6 أسابيع تحت إشراف أخصائية التغذية، وذلك للحفاظ على سلامة المعدة بعد الجراحة، كما تم تزويده ببرنامج غذائي آخر يتبعه المريض بعد مرور شهر ونصف على العملية، علاوة على متابعته في العيادة بشكل دوري كل 3 أشهر، وذلك للاطمئنان على الوضع الصحي من أجل الوصول للوزن المثالي بإذن الله.