ياسر النهدي
* من الأمثلة الشعبية الدارجة «ليالي العيد تبان من عصاريها».
* خسارة الاتحاد من الأهلي المصري الكبير بتاريخه وبطولاته وجماهيره في الوطن العربي، والخروج على إثرها من كأس ألعالم للأندية لم يكن وليد الصدفة أو الحظ كما أشيع أو من أراد أن يقلل من الهزيمة الثقيلة، بل كان لعدم وجود الفريق المتكامل والمتاجنس في جميع خطوطه بل أسماء كبيرة تم التعاقد معها دون التركيز لحاجة الفريق في بعض المراكز الضعيفة التي يحتاجها رغم إن الفرصة كانت على أرضه وبين جماهيره والتي كان يعول عليها الجميع بتحقيق نتائج تليق بسمعة الكرة السعودية.
* اليوم يجب أن يعترف الاتحادي قبل غيره بأن فريق الاتحاد كان غير مهيأ بتاتًا لهذه البطولة التي جاءته دون عناء في التصفيات الآسيوية أو تحقيق كأسها كشرط للمشاركة بل جاءته بالمنطاد «لتحقيقه الدوري» الذي حققه غيره كثيرًا في السنوات الماضية، بل لديهم الهمة والقدرة واللاعبون لمقارعة كبار البطولة.
* الاتحاد الذي خرج من بطولة كأس العالم للأندية على يد الأهلي المصري كان مهيأً للخروج بعد مستوياته في الدوري حتى قبل البطولة بأيام خسر من ضمك بالثلاثة رغم العدة والعتاد الذي تسلحت به فرقته بوجود العالمي بنزيما وكانتي وزملائهم الثمانية الآخرين الذين لم يقدموا ما يشفع للاتحاد بتقديم كرة قدم على أرضه وبين جماهيره كأول فريق سعودي يستضيفها بكامل أسلحته من الأجانب والمحليين كان آخرها لاعبون محليون فاق سعرهم الـ 100 مليون ريال.. فمن المخطئ في خروج الاتحاد هل هي إدارته أم لاعبوه أم جهازه الفني؟.
* ختامًا.. طالما هناك استضافة لمثل هذه البطولات فيجب أن يراعى إنها الآن باتت تسويقاً واقتصاداً ونقلةً للكرة السعودية بعد ما صرف عليها الملايين من الدولارات لاستقطاب أكبر النجوم العالميين وأضحت حديث العالم فكان من الأولى أن يصل المستضيف للنهائي كأقل تقدير لا أن يخرج قبل وصول أكبر فريق في البطولة «السيتي» إلى مطار جدة.