عيسى الخاطر - الدمام:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على الدور المهم الذي تمثله الحملات التوعوية التي تطلقها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتحقيق رسالتها وتحصيل أهدافها ومقاصدها الرامية لتعزيز العقيدة الصحيحة في النفوس ومعالجة ما يخالفها، وأشاد سموه بدور الهيئة في التوعية والإرشاد مشيراً الى أهمية مثل هذه الحملات التي تستهدف جميع شرائح المجتمع.
جاء ذلك خلال استضافة سموه في مجلسه الأسبوعي «الإثنينية» بديوان الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن المسند وعدد من منسوبي الهيئة، حيث نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال المجلس ندوة بعنوان (جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك) .
وأضاف سموه بأن «المملكة ومنذ عهد المؤسس - رحمه الله - وهي تتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحرص على حماية التوحيد ونبذ البدع، وقد وسار على هذا النهج أبناؤه الملوك البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - في تطبيق العقيدة الصحيحة وحفظ السنة وصيانتها».
ولفت سموه بأن «ما ورد في الندوة كان شافياً ووافياً وأظهر دور الدولة السعودية في حماية التوحيد ونبذ البدع، والعناية بالسنة النبوية وحفظها على مر العصور»، مقدما شكره للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما قدمه في المحاضرة سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يمنح ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يشد عضده بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وأن يعينهما على القيام بهذه الدولة المباركة قولاً وعملاً.
ثم ألقى الدكتور السند، كلمة أوضح فيها فضل التوحيد وأهميته، وأن الله جل وعلا أرسل الرسل لبيان الحق لهم بكلمة التوحيد، فالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين دعوتهم واحدة ودينهم واحد وهو التوحيد.