حمد بن عبدالله القاضي
* تفاجأت مبتهجاً حين سمعت وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية م. أحمد الراجحي في ملتقى الميزانية يقول إن عدد المؤسسات غير الربحية بلغ حوالي 4300 مؤسسة وأن عدد المتطوعين وصل لـ774.725 متطوعاً.
***
وهذه الأرقام المهولة لافتة ومفرحة وتؤكد خيرية مجتمعنا السعودي وشغفه بالعمل الخيري والتطوعي.
ومن أهم ما زاد بالإقبال والمشاركة والتوسع بالعمل غير الربحي الأنظمة الجديدة التي حفَّزت على إنشاء مؤسسات المجتمع المدني وإقبال المواطنين على التطوع.
إن الأعمال الخيرية وغير الربحية تزرع التكافل والمودة بين أفراد المجتمع فضلاً عن أنها تشارك بالتنمية كما هو أحد مستهدفاته في الرؤية.
***
وقد سرَّني ما سمعت ورأيت ببعض المؤسسات من التشجيع والتمكين والدعم المعنوي والمادي من المركز الوطني لمشروعات وبرامج الجمعيات والمؤسسات.
وقد ساعد ذلك على تنظيم وتطوير أعمالها وبرامجها ونمائها وتنوع مناشطها ومشروعاتها وبالتوظيف الأمثل والمدروس لمواردها لكي تَتحقق لها استدامة رسالتها الإنسانية والمجتمعية.
***
إن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ينهض بجهود مشهودة بتيسيره إصدار تراخيص إنشاء المؤسسات والتنسيق مع الجهات الحكومية ومتابعة مؤشرات أداء أعمالها بهدف زيادة نشاطاتها والتعاون معها ويسعى لمساندة المؤسسات ذات الأداء المنخفض لرفع مستوى أدائها لتحقيق أهدافها التي قامت من أجلها كما يقوم بحوكمة أعمال مؤسسات القطاع وفق الأنظمة العالمية.
***
ختاماً أحيي من كان وراء هذه المنجزات والأرقام الكبيرة بالقطاع غير الربحي وبمقدمتهم معالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقطاع غير الربحي م. أحمد الراجحي وأعضاء مجلس الإدارة.
وباقات تقدير لمنسوبي المركز على ما أنجزوه وينجزونه لتمكين هذا القطاع المهم وتنميته برئاسة أ/ أحمد بن علي السويلم بخبراته المالية والإدارية بالقطاعين الحكومي والأهلي، وفق الله المركز لمزيد من العطاء.
***
* آخر الجداول
«كن غديراً يسير في الأرض
رقراقا
فيُسقي من جوانبه الحقولا»