د.عبدالعزيز الجار الله
جاء في جلسة مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023، التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله منها ما يلي:
- تابع المجلس الجهود التي تبذلها المملكة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين والمساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
- منوهاً – مجلس الوزراء – بما شهده المؤتمر الدولي لسوق العمل من توقيع نحو (80) اتفاقية ومذكرة تعاون ستسهم في مواكبة التحولات في هذا القطاع واستثمار فرصه.
- وعدّ المجلس، اختيار معالي وزير المالية رئيساً للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في صندوق النقد الدولي، وفوز المملكة بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية، تأكيدًا لمكانتها الرفيعة على الساحة الدولية.
وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
- إنشاء هيئة باسم (الهيئة السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية)، وفقاً لترتيباتها التنظيمية.
- الموافقة على تسمية عام (2024م) بـ»عام الإبل (2024م)».
- السماح للشركات الزراعية المحلية وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية وفق ضوابط تضعها وزارة البيئة والمياه والزراعة. (واس 19 ديسمبر 2023م).
إذن فالمملكة في هذه المرحلة والأزمة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية نتيجة الحرب الظالمة حرب إسرائيل ومساعدة الغرب على فلسطين أكتوبر 2023، ورئاسة المملكة للجنة العربية واللجنة الإسلامية تأكيدا على تأسيس العمل المستقبلي في تحرك نحو ملياري مسلم دفاعا عن قضاياهم. وأن توقيع (80) اتفاقية تعاون ستسهم في التحولات في هذا القطاع سوق العمل وتنقله إلى آفاق جديدة . وإنشاء الهيئة السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية، والموافقة على تسمية عام (2024م) بـ»عام الإبل (2024م). والسماح للشركات الزراعية المحلية وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية. دليل على أن المملكة عازمة على المنافسة الدولية في الرياضات الجديدة وتنويع مصادر الرياضة لتغطي أوسع شريحة من أبنائها وبناتها الرياضيين، وأننا على أعتاب مرحلة جديدة من المشاركات الرياضية التي بدأت تتشكل وتلبي رغبات جيل الشباب.
أما تسمية عام 2024 بعام الإبل، والسماح بزراعة القمح والأعلاف الموسمية، فهذا يحقق هدفا رياضيا على مستوى العالم عبر استضافات رياضة الإبل، واستثمار في تجارة الإبل والهوايات، وأيضا اتجاه للأمن الغذائي، فبعد أزمة كورونا كوفيد - 19 عام 2020، وحرب روسيا وأوكرانيا فبراير 2022، أصبح من الضرورة العمل على الأمن الغذائي بدلا من انتظار الملاحة البحرية في نقل احتياجتنا من القمح واللحم، وبلادنا قادرة على سد الاحتياج من الداخل، وخاصة الزراعة الموسمية في مناطق تشهد أمطارا غزيرة معظم أيام السنة، ووجود بيئات قابلة للاستزراع الموسمي والدائم، كما أن مناطق المملكة هي موطن الإبل تاريخيا، هذا من جانب، والجانب الآخر أن رياضة الإبل وتربيته تهم قطاعا من المجتمع، واستثماره وتجارته تعني أبناء الخليج، وجميعها تخدم أهداف رؤية السعودية 2030.