«الجزيرة» - الاقتصاد:

أعلنت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، المنظومة الصناعية الرائدة في المنطقة، عن إبرام عقود إيجار مع مستثمرَين جديدين، إلى جانب انطلاق الأعمال الإنشائية لعدة مشاريع كبيرة تابعة لمستثمرين حاليين في سبارك.

وتدعم هذه الخطوات مسيرة النمو والتطور التي تشهدها مدينة سبارك، وتلعب دوراً حاسماً في تحقيق أهدافها المتمثلة في توطين المنتجات والخدمات الأساسية ضمن سلسلة القيمة بقطاع الطاقة.

وتتجاوز قيمة عقود الإيجار 30 مليون ريال سعودي، وتمثل استثمارات كبيرة ستسهم في تحقيق النمو الصناعي المستدام في المملكة. وبموجب هذه العقود، ستبدأ شركة عبدالعزيز وإخوانه لأدوات ومواد السلامة المهنية «AالجزيرةBC»، المتخصّصة في إنتاج معدّات الوقاية الشخصية عالية الجودة، ببناء أول منشأة لها في سبارك لتقديم الخدمات في قطاعي الصناعة والبناء. بينما تخطّط شركة إنجاز المستقبل الصناعية لتأسيس منشأة تدعم جهود توطين قطاع التدفئة والتهوية والتكييف.

بالإضافة إلى ذلك، انطلقت الأعمال الإنشائية بمشروعَين رئيسيين في سبارك بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 250 مليون ريال سعودي. تعتزم شركة باس الخليج الصناعية، إحدى الشركات التابعة للشركة الوطنية لصناعة وسبك المعادن (معدنية)، توسيع عملياتها بحلول الربع الرابع من عام 2024 من خلال تصنيع الصمامات الصناعية والخدمات الفنيه ما بعد البيع.

كما بدأت إيمرسون، الشركة العالمية الرائدة في مجال البرمجيات والهندسة، أعمال البناء في سبارك استعداداً لبدء عملياتها التكنولوجية المتقدّمة، ومن المتوقع أن تدخل إطار التشغيل في الربع الأخير من عام 2024.

وتلعب سبارك دوراً محورياً في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطاقة والصناعة والتكنولوجيا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتعزيز إمكانات التصنيع المحلي. ويسلّط التقدّم والتطور المستمرين لهذه المشاريع الضوء على التزام سبارك بدعم جهود التوطين في المملكة العربية السعودية.

وقال المهندس سيف القحطاني، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في سبارك: «نفخر بالتقدّم الكبير الذي تشهده سبارك في سبيل بناء منظومة صناعية متكاملة عالمية المستوى في قلب سوق الطاقة العالمي. وتسهم الخطوات الكبيرة التي اتخذناها مؤخراً في دفع عجلة تحقيق طموحاتنا، بما في ذلك انضمام مستثمرين جدد إلى سبارك وبدء الأعمال الإنشائية في مشاريع رئيسية. نطمح خلال المرحلة القادمة إلى توطيد العلاقات مع شركائنا، بما يسهم في تعزيز الابتكار والنموّ المستدام داخل المملكة وخارجها».