احمد العلولا
أيام زمان، كانت المقولة السائدة لمن يمارس الفوقية والكبرياء على الآخرين، وقد يمر عليهم دون تقديم تحية الإسلام، السلام عليكم، ويكون التعليق الساخر ( نص المية خمسين، لماذا لاتسلم ) ذكرتني تلك المقولة ببلوغ الهلال للنقطة الخمسين متصدراً وبفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه، النصر بالأربعين نقطة، ويأتي السؤال الساخر : من سيصل لشارع ( الستين ) المعروف بحي الملز الأكثر شهرة في الرياض الموجود كمعلم بارز قبل نصف قرن؟، لاشك أن الأقرب وصولاً له، الهلال وبسبب معروف لأنه يلعب مبارياته في مدينة فيصل بن فهد الرياضية، القريب جداً من ( الستين ) بعكس النصر الذي يلعب في ( أول بارك ) البعيد، وإن غداً لناظره قريب، سامحونا.
هلال 2025
أعلن - فيفا - إسناد بطولة أندية العالم في نسختها الجديدة التي ستضم 32 فريقاً للولايات المتحدة الأمريكية في عام 2025 إلى هنا، وكل شيء عاد جداً، لكن قرار فيفا اعتبار الهلال ممثلاً للقارة الصفراء إلى جانب فرق ثلاثة غالبيتها من اليابان، يمنح الهلال بعداً وتميزاً جديداً وللمرة الأولى في تاريخ كرة القدم السعودية.
عروبة الجوف (وش قصتكم)
كان متصدراً لدوري يلو، فجأة تراجع للخلف، وتوالت خسائره، على غرار ( الرحلات المتتابعة ) قبل أيام سقطت العروبة على يد العربي، وكانت من قبل قد تعرضت للهزيمة من الخلود والنجمة، تسع نقاط انتزعتها فرق القصيم من العروبة التي بدأت تترنح في سيرها، حذار، حذار، يافخر الجوف، من ( الطريق المنحدرة ) وعندها لن ينفع الندم، بعد أن تكون القادسية و ( طيور أخرى قد طارت بأرزاقها ) ومالكم غير ( الفرجة )، وسامحونا.
ترقبوا الذكاء الاصطناعي في ملاعبنا
مع بزوغ نجم تقنية الذكاء الاصطناعي مؤخراً، سوف تفتقد فرق كرة القدم والفرق الجماعية الأخرى كالسلة وغيرها المدربين حيث تحل محلها تلك التقنية التي ستقوم بدور المدير الفني، وهي من سترسم خطة وطريقة اللعب واختيار اللاعبين الأفضل فنياً، فضلاً عن إجراء التبديلات المطلوبة تبعاً لسير المباراة وأحداثها، وهذا ماحدث على أرض الواقع في لعبة الشطرنج، وعلى مستوى بعض فرق كرة القدم الإنجليزية، هناك تخوف كبير من ضياع فرص الشباب الوظيفية في العديد من المجالات بسبب تقنية الذكاء الاصطناعي، وبالتالي قد نجد مستقبلاً كثيراً من لاعبي كرة القدم تمت إحالتهم للتقاعد، والحمد لله رب العالمين، لقد عشت بعيداً عن تلك التقنية الحديثة، وإلا كنت قد فقدت وظيفتي في وقت مبكر، وسامحونا.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
- يا هلال، يا هلال، يا هلال
أقولها ثلاثاً، بصوت عالٍ توقف عن أهداف التسعة، والسبعة كي لايخرج أحدهم من جديد مطالباً بتوقيع أقصى العقوبات بسبب إقدامه على ( تشويه الدوري ) مع سبق الإصرار والتعمد.
- نجاح الحكم / محمد الهويش في إدارة واحدة من أقوى مباريات بطولة العالم للأندية، تذكرني بـ الهرم المقلوب من المعيب جداً، عدم إتاحة الفرصة له محلياً، وأي نجاح هذا خارجياً ورسوب محلياً.
- لا أعلم سراً يدفع البعض من الزملاء الإعلاميين، الكبار سناً، للاصطياد في الماء العكر، والسعي لتضخيم خلاف بين لاعب ومدرب، تم حله جذرياً، ومع هذا تجد أحدهم يناشد اللاعب طلب الرحيل لنادٍ آخر، عيب والله عيب.
- على الرياض في حال رغبته البقاء موسماً مقبلاً في دوري روشن، الاستفادة التامة من استقطابات الفصل الشتوي، وإلا فإنه سيعود من حيث أتى.
- في الأهلي، البريكان يصنع، رياض محرز يسجل، وبالتالي ترتفع أسهمه عن ابن الوطن، للأسف.
- خطبة الجمعة الموحدة عن ( الإشاعة وأثرها الخطير على الأمن والمجتمع ) أرجو أن يستفيد منها بعض الزملاء في الوسط الإعلامي، كفى كذباً وتزويراً.
- لم يخرج الاتحاد خاوي الوفاض من بطولة العالم للأندية، فقد حصل على مليون ونصف مليون دولار مقابل الفوز بالمركز الخامس، فضلاً عن تربعه على عرش صدارة الفرق الأقل غرامة على البطاقات الملونة.
- الشباب، لم يعد شباباً، بل أصبح شيخاً.
بعيداً عن الرياضة
البابطين، الجبر، لن أقول وداعاً ولكن إلى لقاء
خلال أسبوع واحد فقدت الكويت والسعودية، شخصيتين من عظماء الرجال ذوي الوزن الثقيل في ساحات وميادين العمل الخيري الإنساني، رحل الكويتي -السعودي صديق الثقافة والأدب / عبد العزيز بن سعود البابطين رجل الأعمال المعروف الذي قال ذات يوم : بدأت العمل ليس من الصفر، بل من تحت الصفر، ونعم المسيرة العصامية، ولأنه وفيٌّ مع من وقف معه مسانداً في بداية حياته، كان رد الجميل من العم أبا سعود ل- عبد الله بن حمد البابطين حيث تبرع مؤخراً بإشهار مركز صحي باسمه في روضة سدير، البابطين والجبر، رحمهما الله رحمة واسعة، اتجها منذ أمد طويل لبناء المشافي المتخصصة والوقف الخيري، الأول في داخل الكويت وخارجها، والآخر كان لسان حاله يقول ( سمننا في دقيقنا ), الفقيدان يمثلان ( أيقونة ) للعمل الخيري، أسأل الله لهما الرحمة والمغفرة، وعزاؤنا - ولله الحمد - بالأبناء الكرام، هم من سيسيرون على ذلك النهج، ( من خلف مامات)، وسامحونا.