وفاء سعيد الأحمري
شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة انطلاقًا وتطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، مما جعلها واحدة من أبرز الدول في المنطقة والعالم. وتمثل رؤية السعودية 2030 خريطة طريق لهذا الانطلاق والتطور، حيث تسعى الرؤية إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المملكة، وجعلها وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات. ومن أهم المجالات التي شهدت تطورًا كبيرًا في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة الاقتصاد: تنوعت مصادر الدخل القومي للمملكة، وزاد حجم الاستثمارات الأجنبية، وحققت المملكة نجاحًا كبيرًا في جذب الشركات العالمية الكبرى.
التعليم: شهد التعليم في المملكة تطورًا كبيرًا، حيث تم إنشاء العديد من الجامعات والمراكز البحثية، وأصبحت المملكة من الدول الرائدة في مجال التعليم العالي.
الصحة: تم إجراء العديد من الإصلاحات في قطاع الصحة، وأصبحت المملكة من الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية.
الرياضة: أصبحت المملكة من الدول الرائدة في مجال الرياضة، حيث استضافت العديد من البطولات الرياضية العالمية، وحققت العديد من الإنجازات الرياضية.
الترفيه: تم إنشاء العديد من المشاريع الترفيهية في المملكة، مما جعلها وجهة سياحية رياضية جذابة.
وتهدف المشاريع إلى جذب البطولات الرياضية العالمية إلى المملكة، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رياضية. على سبيل المثال فازت المملكة العربية السعودية بتنظيم معرض إكسبو الدولي 2030، والذي سيقام في مدينة الرياض. ويُعد هذا الفوز إنجازًا كبيرًا للمملكة، ويعكس مكانتها كدولة رائدة في العالم.
وسيشكل معرض إكسبو 2030 فرصة كبيرة للمملكة للتعريف بثقافتها وحضارتها، وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات. ويعتبر الانطلاق والتطور في المملكة العربية السعودية إنجازًا كبيرًا يعكس رؤية المملكة 2030 الطموحة. وتهدف المملكة إلى مواصلة هذا المسار التصاعدي في السنوات القادمة، مما سيجعلها دولة رائدة في مختلف المجالات.
حديثي للمواطن السعودي في ظل هذا الانطلاق والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية، من المهم أن يدرك المواطن السعودي أهمية أن يكون جزءًا رئيسًا من هذا التقدم، وأن يضع نفسه في هذه البوصلة، ويخطط ويكتب وينوي كيف ينطلق، ويستغل المناسبات المهمة مثل بداية السنة كفرصة للتقدم ووضع الخطط وشحذ الهمم واستغلال الموارد والإمكانيات برؤية وأهداف تناسب كونك مواطنًا سعوديًا يحظى بانطلاقة في كل المجالات، وأن يستمد من رؤية الدولة وانطلاقتها كدليل في وضع خططه وأهدافه التطورية ليواكب الركب وينطلق معه، فكما قال مارتن لوثر كينج جونيور «المستقبل ملك لمن يؤمن به ويستعد له». وفي فلسفتي الحياتية أؤمن أن الأفكار عادة كهربائية والمشاعر مغناطيسية فاستفد بإنشاء مجال كهرومغناطيسي بأفكار خلاقة ومشاعر عالية بالتزامن مع رؤية بلدك وأشبك مع هذا المجال المشع المتطور في المملكة لتصنع لك هالة من الانطلاقة والنجاح.
أسأل الله أن يكون عام 2024 عام انطلاقة بكل خير للجميع ومجالاً كهرومغناطيسياً مشعاً بأفكار بناءة ومشاعر عالية من الخير والصلاح والإيجابية ونصنع إنجازات تشبهنا في القوة والنور كمجالنا المشع الملهم المعطاء.