ياسر النهدي
* الاتحاد الذي «قام حظه» في آخر عامين بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط في»عامَيْ الحزن» بعد أن غير جلده ونفض غباره من الجلدة للجلدة بسداد ديونه وتعاقدات مليونية سال لها اللعاب وسط دهشة الجميع حتى حقق الدوري.. بعد أن كان مناصروه يسألون الستر من تفاقم الأزمة وهبوط مستوى الفريق .
* بالأمس لم يستفد الاتحاد.. من «حظه السعيد» بعد استضافته لأكبر عرس كروي في أرضه كمنظم لكأس العالم للأندية حيث خرج بثلاثية بين جماهيره رغم أن «حظه السعيد» توجه بـ ألمع النجوم في قائمة لم تحدث تصل لـ 10 لاعبين أجانب يتقدمهم الفرنسي بنزيما وزميله كانتي وفليبي ولاعبا منتخبات أمثال أحمد حجازي وحمدلله بالإضافة إلى التعاقد مع محليين تفوق أسعارهم الـ150 مليون ريال ولكن..كل ذلك لم يمنحهم الوصول لنصف النهائي بل واصل الفريق خسائره في آخر لقاءاته بالدوري أمام الرائد والنصر.
* في الأسبوع الماضي واجه الاتحاد طوفان النصر الذي شاهدنا أنيابه تقتلع الاتفاق قبله والتعاون بعده في لقاءات أعاد العالمي عنفوانه أمام الاتحاد بخماسية كادت أن تزيد لولا تدوير مدربه باللاعبين ليشرك البدلاء ليعيد بذلك الاتحاد لدوامة البحث عن حظ جديد.
* ختاماً..أرى مشكلة الاتحاد بعد كل ما قدم له من عطايا في اختياراته الأجنبية التي خسر على أثرها أكثر من مركز وأكثر من عنصر أجنبي لتشابه أدوارهم في الفريق..فيما أرى بأن النصر لو واصل تطبيق تكتيك «القطار» بالتهام نقاط منافسيه.. سيكتب فصلاً آخر في أغلى وأغنى دوري يحمل بين سجلاته لاعبين عالميين..يتصدره الهلال حتى الآن بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه.