محمد العشيوي - «الجزيرة»:
حققت «ليلة فهد الكبيسي وأحبابه» الترند الأول في السعودية وقطر ومصر بالإضافة إلى أن الترند هو الثالث بالعالم، على أثر الليلة الغنائية الجميلة التي أحياها على مسرح فنان العرب، وسط حضور جماهيري غفير يعشق الأغنية والموسيقى بالفن والطرب الأصيل، وتمثَّلت مشاركة النجم فهد الكبيسي بالأغنية العاطفية والألوان المتنوعة في الأعمال الغنائية، التي أطلق العنان بها بكل أداء وارتجال متميز كحضوره الأنيق.
وأكد فهد الكبيسي لـ«الجزيرة» أن الغناء على مسرح محمد عبده هو بحد ذاته مسؤولية كبيرة، مشيراً إلى أن دور الفنان ومشاركته مهمة على المسرح، مضيفاً إلى أنه يقود الجيل الثالث للأغنية الخليجية، وأضاف أنه سيقدم أعمالاً تليق بمسمى المسرح، ووجه رسالته إلى أنه ابن للمملكة العربية السعودية مؤكداً أنه يمثل دولته بتقديم أعمال قطرية بنكهة خليجية.
عبق تاريخ الأغنية السعودية كانت حاضرة بروحها، حيث تألقت أميمة طالب بالغناء بالديو مع فهد الكبيسي بأغنية «الخيزرانة» للراحل طلال مداح، حيث كان الإحساس مرهفاً، وسط تفاعل جماهيري كبير، وأضافت داليا مبارك وهجاً متميزاً بتقديمها أغنية «تجي نعشق»، حيث كان الكبيسي الرقم الثابت بالديو مع نجوم الليلة، بمشاركة عايض الذي لا يزال يقدم أعمالاً حققت الانتشار بالساحة الفنية.
وكانت العلامة الفارقة بين الجمهور والنغم الذي صدح فيه الكبيسي في ليلة استثنائية بروح شبابية، وثقت مشاعر جياشة مع إبداع المايسترو السعودي هاني فرحات، واللوحات الفنية التي قدموها، وقال الكبيسي للجمهور إنه سعيد جداً في هذه الليلة إلتى أكرمتني فيها المملكة العربية السعودية، والتي أكرمني فيها معالي المستشار تركي آل الشيخ.
وتغنى الكبيسي بميدلي من الأعمال الرياضية التي قدمها للأندية السعودية في مسيرته، حيث كان التفاعل هو العنوان للمديلي الرياضي المتميز، وحقق الكبيسي مكتسبات فنية رائعة بتنوع الأذواق التي أطرب بها جمهوره، عبر مسيرة امتدت لأكثر من عشرين عاماً، بعطاء سخي سخره للفن ليقطف الثمرة في ليلة طربية وثقها في مشواره العريض، إذ ترك الأكثر الذي لا ينسى، وكانت لقطة الختام حديث الحفلة بالتغني بأعمال وطنية ولوحة تمثّلت بأكثر من 100 عارض اجتمعت الكلمة واللحن في حب الوطن.